============================================================
49 الرغبة الى الله تعالى فى اعزاز جانبه وفل غرب مجاتبه واعلااء] رايته وانالته من الظفر اقصى حده وغايته وتيسير المصاعب لديه و اذلال الشرك بين يديه، و تقارب السلطان من ملك الروم فى موضع يعرف بالزهرة بين خلاط و ملازكرد فى يوم الاربعال] خامس عشر ذى القعدة سنة ثلاث وستين و أربع مائة، فراسله السلطان فى الهدنة فأجاب أن الهدنة تكون بالرى فانزعج من ذ) التلطان فقال له امامه وفقيهه أبو نصر ممد بن عبد الملك البخارى الحنفى انك تقاتل عن دين الله و أنا أرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح فالقهم يوم الجمعة فى الساعة التى تكون الخطبا[ء] على المنابر يدعون للمجاهدين بالنصر على الكفرين والتعالء) مقرون بالاجابة، فتوقف السلطان الى يوم الجمعة عند خطبة الخطبا[ء] وقرأ قوله تعالى و ما النصر الا من عند الله وقال الشلطان ربما يكون فى الخطبا [ء) من اذا قال فى آخر خطبته اللهم اصر جيوش المسلمين وسراياهم حقق الله ببركات دعاء مقاصد الغزاة و مبتغاهم، وعاد الوزير نظام الملك الى همدان صيانة للعراق و الخراسان ومازندران عن اهل العتب والفساد، و ألقى السلطان نفسه فى المهالك و قال التلطان من أراد الانصراف فلينصرف فما ههنا السلطان بأم وينهى غير الله و رمى بالقوس و التتاب و أخذ الشيف و عقد ذنب فرسه (1) كذا ايضا فى زن ولعل الصواب "الرهوة* وهى صحراء قرب خلاط (معجم البلدان)، (2) فى الاصل: حلاط: (3) فى الاصل: آن) (4) الاصل: دعايه"(5-5) الاصل: صسانه العراق
Shafi 54