============================================================
42 سليمان بن داود صلوات الله عليه و استنزل واليها كما يستنزل العصم من المعاقل نم أهدى صاحب القلعة الى التلطان قدحا من الفيروزج مكتوب عليه اسم جمشيد برقوم الخطوط الماضية واستخرج من خزائن تلك القلعة ما لا عين رات و لا أذن سمعت ونقل صاحب هذه القلعة الى قلعة أخرى، قصة فضلون وفتح قلعته2 فضلون كان والى كنجه وتواحيها فسار الوزير نظام الملك الى بلاده و استقبله فضلون و قبل ركابه وعاد معه (29 .4) الى حضرة السلطان و فوض السلطان ولاية فارس الى فضلون وهناك قلعة من خلقة الله حجرية ما بناها بان ولا تصرف فيها مخلوق فتحصن فيها فضلون وانفخ الشيطان فى مناخره وضرب بالأسداد فى أوائل أمره و أواخره فسار الوزير نظام الملك الى سفح تلك القلعة و أوقد نيران الحرب وانفص من أهل القلعة على عسكر نظام الملك سهام تنفذ من الحديد وعكر نظام الملك يرموتهم بالأحجار و السهام، فلما قام قائم الظهيرة استمسك سكان القلعة بعروة الاستيمان فعجب الناس من ذلك و تفحصوا عن حقيقة الحال وكان الشبب فى ذلك أنه قد غارت مياه آبار تلك القلعة فى ليلة واحدة فقادتهم ضرورة العطش الى الاستيمان (4 - 4) فى الاصل: نفح السلطان، (0-ه) فى الاصل: سعذ على، (2) فى الاصل: صوا
Shafi 47