============================================================
35 من بقايا الشيوف ضمنوا حراسة الطريق عن القطاع وفوض الشلطان امارة ت لك التواحى الى الأمير بك ارسلان ثم سرى العساكر الى مدينه مرند و أقام بها وكان فى طريق الروم أمير مسير يقال له الأمير طفتكين قد اجتمع عليه نفر من التركمانية قد ثالت الروم منهم مضرة وأصابتهم من غزوه و جهاده معرة فلاذ بخدمة الشلطان وضمن عداية العساكر فى مضايق تلك البلاد فأنهى الى السلطان أن بلاد الكرج من بلاد الروم عرصة الغى ومربع الكفر 21) و البغى فقصد السلطان بلاد الكرج و أقام مقامه فى معسكره ولده السلطان جلال التولة ملكشاه [فسار ملكشاه] ( الى قلعة بها مراق" النصارى من الروم فقتلوا من عكر الاسلام فئة كثيرة وترجل نظام الملك و عميد خراسان و رى التلطان ملكشاه بسهم أصاب حلق صاحب القلعة و رموا بالأحجار و حلوا بربوة عالية وتعلقوا بقلل الجبال ثم ظقر بهم عسكر الاسلام و حكموا فيهم التيوف فما أبقوا منهم عينا ولا أثرا ثم سار السلطان ملكشاه الى قلعة يقال لها قلعة سرمارى وهى قلعة فيها مياء جارية و بساتين ففتحها و كانت بقربها قلعة آخرى ففتحها التلطان ملكشاه وهم بتخريبها فنهاه الوزير نظام الملك عن ذلك وقال هى حصن حصين و ثغر للمسلمين فسد الوزير نظام الملك هذا التغر بالشجعان والأبطال وسار الشلطان ملكشاه الى بلدة (1) فى الاصل: يك، (2-2) مكرر فى الاصل: (2) كذا ولعله: شهير، (4) فى الاصل : طعنكين (5) فى الاصل : الكرخ، (6) كذا فى تاريخ ابن الائير، (7) فى الاصل: سراق، (8) كذا فى تاريخ ابن الاثير وفى الاصل : كبيرة، (9) فى الاصل : عسا(10) كذا فى ابن الاثير و هو الصواب، وفى الاصل: شمارى
Shafi 40