============================================================
33 على سداد رأيه فقربه الى سريره وأوسع صبره وفوض اليه أعمال الخراج شيسابور و نواحيها و قد جبى خراجا من نيسابور و تواحيها و فى قط الواقع بنيسابور عم الناس خيره ووسعهم ميره وقد فوضت اليه ايالة خوارز فبعث الوزير نظام الملك اليه وصولا ديوانية مع أمير له خدم وحشم و وصاه آن يذيق عميد خراسان الدلة فأمر عميد خراسان بقتل هؤلاء الغلمان و القاءهم فى جبحون واشترى مائة غلام وعقد على خصر كل غلام مائة دينار وأهداهم الى الشلطان وقال بالاحتقار و الهوان لا يحصل مال التلطان و لا يصير السلطان متسق النظام الا بالاحترام وهؤلاء الغلمان أخلوا بواجب حقوق ديوانك فأذقتهم شربة التياسة بالشيف الذى قلدتنى وبنيت على ما اسسته وقد أقمت رسم الخدمة بعوض غير جزيل واثقا بأن جهد المقل غير قليل، فقيل السلطان عذره و حصر بأوفر حظ من ديوانه و كان عميد خراسان قد خدم حضرة الملك داود (290) بن ميكائيل بن سلجوق و حضرة السلطان الأعظم ركن الدين طغرل بن ميكائيل بن سلجوق وحضرة التلطان الأعظم عضد التولة أبى شجاع الب ارسلان وحضرة ولده السلطان جلال الدولة ملكشاه وحضرة الملك بورى برس وحضرة الملك ارغون و حضرة الشلطان ركن الدين بركيارق وحضرة السلطان الأعظم معز الدين أبى الحرث سنجر بن ملكشاه بن الب ارسلان، ومات عميد خراسان يوم الشبت الحادى والعشرين من شوال سنة آربع وتسعين وأربع مائة وقد هم (1) فى الاصل : سعل، (2) فى الاصل ،ابوء (3) فى الاصل : نورى، (4) فى الاصل ارهو هو ارسلان ارفون بن السلطان الب ارسلان، (5) فى الاصل الحرب
Shafi 38