============================================================
24 ثم خلع عليه قبل انشاده وقال عد غدا و آنشد فعاد فى اليوم الثانى و آنشد هذه القصيدة: اقوت مغانيهم بشط الوادى فبقيت مقتولا وشط الوادى
غر الأعادى منه رونق بشرهء و أفادهم بودا على الأكباد هيهات لا يخدعهم ايماضه فالفيظ تحت تبتم الأسساه فلما فرغ من انشاده قال الوزير لأمراء العرب لنا مثله فى العجم فهل لكم مثله في العرب و آمر له بآلف دينار، وبعثه التلطان الأعظم عضد التولة الب ارسلان بن داود بن سلجوق و وكله حتى تزوج بنتا لخوارزمشاه من التلطان فوقع ارجاف2 و رفع ( .3) الى التلطان أن الوزير عميد الملك زوجها من نفسه و خان فتغير عليه رأى السلطان فحلق عميد الملك لحيته و جب مذاكيره حتى سلم من سياسة التلطان فمدحه الشيخ على بن الحسن" الباخرزى بهذا النقصان حيث قال: قالوا محا الشلطان عنه بعدكم سمة الفحول وكان قرما صائلا قلت اسكتوا فالآن زاد فحولة لما اغتدى من انثييه عاطلا 125 فالفحل يآنف آن يستى بعضه آتفى لذلك جده مستاصلا (1) انظر معجم الادباه (ج ص 125)0 (2) فى الاصل: مناينهم وفى معجم الادباء: معاهدهم، (3) فى الاصل : نشط: ()) كذا فى معجم الادباء وفى الاصل : نشوهء (5) فى الاصل، اهاسه، (1) فى الاصل: قالغيض، (7) فى الاصل: ارحاف، (4) فى الاصل : المحسين: (9) و الاشعار منقولة ايضا فى تاريخ بن خلكان (فى ترجمة الكندرى) وفى معجم الادباء (ج 5 ص 136)، (10) فى الاصل : اتيه، (11) فى الاصل : يانف، (12) فى الاصل : سمى
Shafi 29