============================================================
17 من العساكر فسمع قوله و رحل الى اصفهات فدخلها ووافقه من كان بها من الولاة و رحل من همدان اليه قفشد بن قايماز الحرامى وصار فى اصفهان و معه نحو من ألف فارس فلما وصل أتابك بهلوان الى همدان ركب منها فى خواصه وغلماته و ركض الى اصفهان فى خمسة أيام و انقض على الملك محمد كالتهم المرسل والشهاب المرصد فعل من اتخذ الحجد خدنا وصاحبا ونكب عن ذكر العواقب جانبا آخذا2 بالحزم و التشمير و انهزم الملك محمد ومن كان معه من العسكر الى صوب خوزستان فنعهم الأمير شرف الدين اميران بن شمله من الدخول الى بلاده خوفا من أتابك بهلوان فضوا الى واسط وأقام بهلوان مقابل واسط ثلثة أيام من الجانب الشرقى و أنفذ اليه صاحب واسط و قال له ان الضيافة ثلث وقد قمنا بواجب المضيف والمصلحة لك آن تمضى الى حيث جئت فقال اننى قد وصلت الى خدمة أمير (0ا496) المؤمنين لأقبل العتبة الشريفة وأنخرط فى سلك مماليك الدولة القاهرة تبتها الله، فقال له امض الى حيث حدثتك نفسك، و أزعجه من واسط فرحل منها و سار طالبا بغداد و نزل قريبا من النيل يتحين ونفذه رسولا الى بغداد فلم يجد فيها ما طلب و خرجت العساكر وقد ادنوا لم باقتناصه ان وجدوه فهرب من بين أيديهم طالبا خوزستان فلم يمكنه صاحبها من المقام بها فضى الى مدينة شيراز الى اتابك زنكى و أقام عنده فنفذه اليه أتابك بهلوان انك ان لم تنفذ (1) فى الاصل: الحرىء (2) فى الاصل: اخدا - أخذا (4)، (3) فى الاصل ، السل) (4) فى الاصل :نتحين، (4) فى الاصل: نفده
Shafi 175