============================================================
107 التلطان بركيارق وكانت غالبة على (360) أمر السلطان) فرفعته عنده و صعب ذلك على يرنقش البازدار فعصى و وافقه جماعة من الأمرا[ء) الأكابر واجتمعوا على أن يقترحوا على الشلطان مسعود اقتراحات و رحلوا الى بروجرد و بقى السلطان مسعود ومعه الأمير قراسنقر و اتصل به خوارزم شاه فى جيشه ووصل الأمير سابق الدين رشيد من خراسان فسار السلطان مسعود بهم فالتقى معهم و انهزم يرنقش وآسر السلطان من الأمرا[ء] عدة شفع فيهم [قراسنقر] فأطلق اقطاعهم، وهرب برنقش أحدهم الى بغداد فأخبر الخليفة أمر السلطان مسعود [أنه] قد عزم على خلعه ولم يزل حتى أوقع الشحناء) بينهم وجر. ذلك [الى] قتل المسترشد يوم الأحد رابع شهر ذى الحجة سنة تسع وعشرين وخمس مائة، ومر بعض الأفاضل بدار الخلافة فأنشأ يقول: عليك سلام الله من منزل قفر فقد هجت لى شوقا جديدا و ما تدرى عهدتك مذ شهر جديدا ولم أخل صروف التوى تبلى مغانيك فى شهر و كان مع المسترشد الحكيم أبو البركات بن ملكا فلما قرب حتفه آمن بالله تعالى و صدق بمحمد صلى الله عليه وسلم فاكرمه التلطان وعاد يرنقش القارى ) الاطد:ولقن (2) الاطلد رالردة (4) فى الاصل: اميرا(5) الاصل: برنقس، (6) فى الاصل : و اطلق) (7) فى الاصل: شحنا،(4) ف الاصل: درى
Shafi 112