317

Amsoshin Tusuli akan Tambayoyin Amir Abdulkadir a Jihad

أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد

Editsa

عبد اللطيف أحمد الشيخ محمد صالح

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Bugun

الطبعة الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٩٦

Nau'ikan

Fatawowi
يعرف الله، وبه يتميّز الحلال من الحرام، وبه شرّفت الملائكة والرسل والأنبياء، ومن أجله سجدت الملائكة لأبينا "آدم" حين علّمه ربّه الأسماء ١.
ومن رأى منكم شيئًا في نفسه، أو غيره، من خرق العادات، فليرجع بذلك إلى كتاب ربّ السموات، وسنّة سيّد المخلوقات، فما وجدته موافقًا، فاشكر الله على ذلك، وما وجدته مخالفًا، فدعه ولا تغترّ بما هنالك، فكم من مبتدع مشى على الماء، وطار في (الهواء) ٢، واللّعين إبليس يغوص في الماء، ويطير في الهواء، والدجال ٣ تخرق له العادات، وتسخّر له الجمادات، ويحيي الأموات وتطويه الأرض والسموات، وهو كافر بإجماع، يدّعي الربوبية، وينسب نفسه للألوهية.
وقد ألقى السامري ٤ حلية في النار فصار عجلًا جسدًا له خوار ٣، وإنما

١ - قال تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّةا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ ةؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾. (سورة البقرة / الآيات ٣١، ٣٢، ٣٣، ٣٤).
٢ - في جميع النسخ (الهوى) وما أثبتناه مناسب للسياق.
٣ - هو: المسيح الدجال. أنظر: مسلم في "صحيحه": ٤/ ٢٢٤٧ - ٢٢٦٧. كتاب "الفتن وأشراط الساعة" الأبواب: "ذكر الدّجال وصفته" وما "في الدجال وهو أهون على الله ﷿" "خروج الدجّال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إيّاه وذهاب أهل الخير والإيمان وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان" "قصة الجساسة" "في بقية من أحاديث الدجال".
٤ - قال القرطبي: (قال ابن عباس- ﵄: كان السامريّ من قوم يعبدون البقر، فوقع بأرض مصر فدخل في دين بني اسرائيل بظاهره، وفي قلبه ما فيه من عبادة البقر، وقيل: كان رجلًا من "القبط"، وكان جارًا لموسى آمن به وخرج معه. وقيل: كان عظيمًا من عظماء بني اسرائيل، من قبيلة تعرف "بالسامرة" وهم معروفون بالشام.
قال سعيد بن جبير: كان من أهل كرمان). (الجامع لأحكام القرآن: ١١/ ٢٣٣ - ٢٣٤).
٥ - قال تعالى: ﴿قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاةا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ * فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا ةذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ﴾. (سورة طه / آية: ٨٧ - ٨٨). =

1 / 320