﵁.
وأخرج: عبد الرزاق ١، عن أبي أمامة ٢ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "عليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنّه باب من أبواب الجنة يذهب
الله به الهمّ والغم" ٣.
فالخطاب في هذه الآيات القرآنية، ونحوها، والأحاديث النبوية التي لا تحصى كلّه للأئمة ابتداء، وللرعية انتهاء.
أعني: يجب على الإمام ابتداء: أنْ يعيّن طائفة من كل قبيلة مثلًا، فإذا عيّنهم صار فرض عين على من عيّنهم انتهاء- كما مرّ-. فإذا ترك الإمام التعيين والأمر بالجهاد لحقه الوعيد الآتي، وإذا عيّن الإمام طائفة ولم تفعل لحقها الوعيد الآتي- أيضًا- وهو: [٢٦/ب]