Amsoshin Tusuli akan Tambayoyin Amir Abdulkadir a Jihad

Abu al-Hasan al-Tasuli d. 1258 AH
160

Amsoshin Tusuli akan Tambayoyin Amir Abdulkadir a Jihad

أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد

Bincike

عبد اللطيف أحمد الشيخ محمد صالح

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الطبعة الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٩٦

Nau'ikan

Fatawowi
(الظَّالِمُونَ﴾ ١ ... ﴿الْفَاسِقُونَ﴾ ٢. اللهم!: إلاّ أنْ يتعذّر إقامتها فيعاقب بالمال حينئذ، إرتكتابًا لأخف الضررين، ودفعًا لأثقل المفسدتين ما أمكن، ولا يسقط الحدّ إنْ زال العذر [١٥/ب] على ما مرّ عن هؤلاء الشيوخ. وأمّا ما فيه الأدب والتعزير بالاجتهاد- كما مرّ في الفصل الثاني-: فقيل: (يعاقب بالمال مطلقًا، وهو ما يفهم من حديث التنفيل، وبه قال: "الشافعي"، واختاره "النووي"، و"ابن قيم الجوزية"). وقيل: (لا يعاقب به مطلقًا، وهو ما "لابن رشد" ومن معه). وقيل: (لا يعاقب به- أيضًا- إلاّ مع التعذر- أيضًا- وهو ظاهر (إطلاق هؤلاء الشيوخ المتأخرين). فشدّ يدك على هذا التحصيل، فقد زلّت هنا أقدام، وسأزيدك في الفصل الذي يليه بيانًا يجب عليه التعويل، والله أعلم. انتهى.

١ - سورة المائدة / آية ٤٥، وتمامها: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيةا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. ٢ - سورة المائدة / آية ٤٧، وتمامها: (وَلْيَحْكُمْ أَةلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

1 / 163