وكان الإمام عالما، عابدا، زاهدا، حاكما، بأمر الله، شجاعا، استقر له الأمر في الجيل والديلم منذ وفاة الداعي محمد بن زيد إلى وفاته، وقد امتد نفوذه على طبرستان ففتح (آمل) ودخل (جالوس) سنة(301ه) واستقر له الحكم إلى وفاته عام (304ه).
ويلاحظ أن الإمام الناصر الأطروش كان معاصرا لخروج الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين في اليمن، ولذا فقد كان يحث الناس إلى نصرة الإمام الهادي، وقد مد الإمام الهادي بجنود لنصرته عرفوا بالطبريين نسبة لطبرستان.
Shafi 65