80

Ahwal Al-Muhtadar

أحوال المحتضر

Mai Buga Littafi

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Lambar Fassara

السنة ٣٦ العدد ١٢٤

Shekarar Bugawa

١٤٢٤هـ.

Nau'ikan

٢٠- وعدّ بعض أهل العلم من علامات حسن الخاتمة: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، لما ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر” ١. ٢١- الثناء بالخير على الميت في جمع من المسلمين الصادقين ذوي الصلاح والعلم، لقوله ﷺ “أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة” قلنا: وثلاثة، قال: “وثلاثة”، قلنا: واثنان، قال: “واثنان” ثم لم نسأله في الواحد٢. ٢٢- أن يموت محرمًا بحج، فعن ابن عباس ﵄ أن رجلًا كان واقفًا مع رسول الله ﷺ بعرفه فأوقصته راحلته وهو محرم فمات، فقال رسول الله ﷺ: “اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه ولا وجهه؛ فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا” ٣.

١ رواه الترمذي في سننه، كتاب الجنائز، باب ما جاء فيمن مات يوم الجمعة ح١٠٧٤، وقال عنه الألباني (حديث حسن) وذكره في صحيح سنن الترمذي ١/٥٤٥ ح١٠٧٤. ٢ رواه البخاري، كتاب الشهادات، باب تعديل كم يجوز ح٢٦٤٣. ٣ رواه مسلم، كتاب الحج، باب ما يفعل بالمحرم إذا مات ح١٢٠٦.

المطلب الثالث: سوؤ الخاتمة وأبرز أسبابها ... المطلب الثالث: سوء الخاتمة وأبرز أسبابها تبين مما سبق أن بعض الناس يعملون بعمل أهل الجنة، فيسبق عليهم الكتاب فيختم لهم بخاتمة سيئة، وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات تدل على سوء خاتمتهم، مثل الامتناع عن النطق بلا إله إلا الله، أو التحدث بالمحرمات، وترديد السيئات، وإظهار التعلق بالمنكرات، ونحو ذلك، وقد ذكر بعض أهل العلم أسبابًا للخاتمة السيئة، منها:

1 / 148