Mafi Kyawun Rabewa A Sanin Yankuna
أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
ذكر المواضع المختلف فيها (1)
اعلم ان في الإسلام مواضع ومشاهد ليست بصحيحة ولا مجمع عليها فوجب إفراد هذا الباب لها لتباين الصحة وننحاز (2) عنها إذا ذكرناها في الأقاليم، بكازرون قبة من نحو العقبة تزعم المجوس انها وسط الدنيا ولها 5 عيد في كل سنة، خارج ينبع نحو البحر مشهد قالوا هو لسان الأرض حين قالت (3) أتينا طائعين، بالجش موضع قالوا ثم كانت سلسلة داود التي كانت موضع البينات، قال قوم قبر آدم عند منارة مسجد الخيف وقال آخرون عند (4) قبر إبراهيم وقال قوم بالهند وقيل ان قبر آدم بالتيه وزعم رجل بإيليا انه راى في النوم انه خلف جبل زيتا، قال أهل الكتاب قبر داود 10 بصهيون، قال قوم مدائن لوط بين كرمان وخراسان، زعم قوم ان نار إبراهيم كانت بجرمق، قال قوم الدكة التي بالغري هي قبر نوح، وقبر علي في محراب جامع الكوفة وقال آخرون عند المنارة المائلة، قال قوم قبر فاطمة مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في الحجرة وقال آخرون في البقيع، خارج* مرو من (5) نحو سرخس رباط فيه قير صغير زعموا انه قبر راس الحسين بن علي، بفرغانة زعموا 15 قبر أيوب، على قلة جبل سينا زيتونة قالوا هي التي لا شرقية ولا غربية (6) على جبل زيتا اخرى يقال فيها ذلك، وقال قوم صخرة موسى بشروان والبحر بحيرة طبرستان والقرية باجروان وقتل الغلام بقرية خزران (7)، قال قوم سد يأجوج ومأجوج خلف الأندلس وقال آخرون هو درب خزران ويأجوج ومأجوج هم الخزر، وسمعت ابا علي الحسن بن ابى بكر البناء يقول كان قبر يوسف 20 دكة يقال انها قبر بعض الأسباط حتى جاء رجل من خراسان وذكر انه رأى في المنام اذهب الى بيت المقدس وأعلمهم ان ذلك يوسف الصديق قال فامر السلطان والدي بالخروج وخرجت معه قال فلم يزل الفعلة يحفرون حتى انتهوا الى خشب العجلة وإذا بها قد نخرت ولم أزل ارى عند عجائزنا من تلك النحاتة يستشفين (8) بها من الرمد*
Shafi 46