عهده، ونكث على عقده، حتى رد لأمير المؤمنين الألفة، وأقام به الشريعة، فرضي ذلك وأنفذه، فوصل أحمد بن يوسف، وعلا قدره، حتى استوزره المأمون.
قال مؤلف الكتاب: وقد قال الأول:
كانت مودة سلمان لنا نسبًا ... ولم يكن بين نوح وابنه نسب
فصل في ذكر إبراهيم ﵇
أحسن ما سمعت في عيادة الرؤساء من وجع القدم قول بعضهم:
كيف نال العثار من لم يزل من ... ه مقيل في كل خطب جسيم
أو ترقى الأذى إلى قدم لم ... يخط إلا إلى مقام كريم
كمقام النبي أحمد أو مث ... ل مقام الخليل إبراهيم
فصل في ذكر يعقوب ويوسف ﵉
أحسن ما سمعته في براءة الساحة قول أبي طالب:
وعصبة بات فيها الغيظ متقدًا ... إذ شدت لي فوق أعناق العدا رتبا
فكنت يوسف والأسباط هم وأبو ال ... أسباط أنت ودعواهم دمًا كذبا
ومن أحسن ما سمعت في حسن عاقبة المحبوس قول البحتري:
أما في رسول الله يوسف أسوة ... لمثلك محبوسًا على الضيم والإفك
1 / 14
الباب الثالث في الملوكيات
الباب الرابع في الإخوانيات
الباب الخامس في الأدبيات
الباب السادس في الخمريات
الباب السابع في الربيع وآثاره
الباب الثامن في الصيف والخريف والشتاء
الباب التاسع في الآثار العلوية
الباب العاشر في الدنيا والدهر
الباب الحادي عشر في الأمكنة والأبنية
الباب الثاني عشر في الطعاميات
الباب الثالث عشر في النساء والتشبيب
الباب الرابع عشر في الغزل المذكر
الباب الخامس عشر في الشباب والشيب
الباب السادس عشر في مكارم الأخلاق وفي المدائح
الباب السابع عشر في الشكر والعذر والاستماحة والاستباحة وما يجري مجراها
الباب الثامن عشر في مساوئ الأخلاق والأهاجي
الباب التاسع عشر في الأمراض والعيادات وما ينضاف إليها
الباب العشرون في التهاني والتهادي
الباب الحادي والعشرون في المراثي والتعازي
الباب الثاني والعشرون في فنون من الأحاسن مختلفة الترتيب