مسلم، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "لَولا أَنْ أشق عَلَى أُمّتِي لأَمرتُهُمْ بِالسِّواكِ عندَ كلَّ صَلاةٍ" (١).
وقال النسائي: "لفرضْتُ عَليهِمِ السِّواكَ مَعْ كُلَّ وُضوءٍ" (٢).
مسلم عن شريح بن هانئ قال: سألت. عائشة بأي شيء كان يبدأ النبي ﷺ إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك (٣).
وعن حذيفة قال: كان النبي ﷺ إذا قام ليتهجد يشوص فاه بالسواك (٤).
النسائي، عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ يصلي ركعتين، ثمَّ ينصرف فيستاك (٥).
وعن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "السّواكُ مطهرةٌ للفَمِ مَرضاةٌ للربِّ" (٦).
البخاري عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "أكثرتُ عليكُمْ في السّواكِ" (٧).
البزار عن عائشة أن النبي ﷺ قال: "فضلُ الصّلاةِ بِالسّواكِ عَلَى الصّلاةِ بِغيرِ سِواكٍ سَبعينَ ضِعْفًا" (٨).
وعن علي بن أبي طالب أنه أمر بالسواك وقال: قال رسول الله ﷺ: "إِنَّ
(١) رواه مسلم (٢٥٢).
(٢) لم نره عند النسائي لا في الصغرى ولا في الكبرى وإنما رواه الحاكم (١/ ١٤٦) والبيهقي (١/ ٣٦).
(٣) رواه مسلم (٢٥٣).
(٤) رواه مسلم (٢٥٥).
(٥) رواه النسائي في الصلاة من الكبرى. ورواه أحمد (١٨٨١) وابن ماجه (٢٨٨) والطبراني في الكبير (١٢٣٣٧).
(٦) رواه النسائي (١/ ١٠) وانظر إرواء الغليل (١/ ١٠٥).
(٧) رواه البخاري (٨٨٨).
(٨) رواه البزار (٥٠١ كشف الأستار).