زاد في طريق أخرى (١)، "وجاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله ﷺ فأخذ بيدينا جميعًا فدفعنا حتى أقامنا خلفه" "كان هذا قي غزوة تبوك (٢) ".
مسلم (٣)، عن ثابت، عن أنس قال: دخلَ رسول الله ﷺ علينا، وما هو إلا أنا وأمَي وأمُّ حرام خالتي. فقال: "قوموا فلاُصلِّيَ لكمِ (٤) " (في غيرِ وقتِ صلاة)، فصلى بنا فقال رجل لثابت: أين جعل أنسًَا منه؟
قال: جعله عن يمينه، ثم دعا لنا، أهل البيت بكل خيير من خير الدنيا والآخرة، فقالت أُمِّى: يا رسول الله خوُيْدِمُكَ، ادعُ الله له، قال: "فدعا لي بكلِّ خير" وكان آخر ما دعا لي به أن قال: "اللهم أكثِرْ ماله وولدَهُ وبارِكْ لهُ فيه".
وعن أنس (٥)، أن رسول الله ﷺ "صلَّي بهِ وبأمهِ أو خالتهِ قال: فأقامَنِى عن يمينه وأقامَ المرأةَ خلفنا".
البخاري (٦)، عن أنس أيضًا قال: صليتُ أنا ويتيمٌ في بيتنا خلفَ النبي ﷺ وأُمِّي -أُمُّ سُليم- خلفنا ".
البخاري (٧)، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: