184

Ahkam Sughra

الأحكام الشرعية الصغرى «الصحيحة»

Bincike

أم محمد بنت أحمد الهليس

Mai Buga Littafi

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - جمهورية مصر العربية،مكتبة العلم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Inda aka buga

جدة - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

مسلم (١)، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله ﷺ خيلًا قِبَلَ نَجدٍ، فجاءت برجُلٍ من بني حنيفةَ يُقال لهُ ثُمامةُ بن أَثالٍ، سيد أهل اليمامةِ، فربطوهُ بساريةٍ من سواري المسجدِ، فخرج إليه رسول الله ﷺ فقال: "ماذا عندك؟ يا ثمامة (٢) " وذكر الحديث. عن أبي ذر (٣)، عن النبي ﷺ قال: "عُرضت عليَّ أعمالُ أُمتي حَسَنُهَا، وسَيئُهَا، فوجدتُ في مَحَاسِنِ أعمالِهَا الأذى يُماطُ عن الطريق، ووجدتُ في مساوي أعمالِهَا النُّخَاغَةَ (٤) تكونُ في المسجِدِ لا تُدفنُ". وعن أنس (٥)، قال: قال رسول الله ﷺ: "البُزاقُ في المسجدِ خطيئةٌ، وكفَّارتُهَا دَفْنُها". أبو داود (٦)، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله ﷺ "كان يحب العَراجين (٧) ولا يزال في يده منها، فدخل المسجد فرأى نخامة (٨) في قبلة المسجد فحكها، ثم أقبل على الناس مُغْضَبًا فقال: "أيسر أحدكم أن يبصق في وجهه؟، إن أحدكم إذا استقبل القبلة إنما يستقبل ربه ﷿، والمَلك عن يمينه فلا يتفل عن يمينه ولا في قبلته، وليبصق عن يساره وتحت قدمه، فإن عجل به أمرٌ فليفعل هكذا" (٩)، ووصف ابن عجلان ذلك: أن يتفل في ثوبه

(١) مسلم: (٣/ ١٣٨٦) (٣٢) كتاب الجهاد والسير (١٩) باب ربط الأسير وحبسه، وجواز المن عليه - رقم (٥٩). (٢) ماذا عندك؟ يا ثمامة: أي ما الظن بي أن أفعل بك. (٣) مسلم: (١/ ٣٩٠) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (١٣) باب النهى عن البصاق في المسجد - رقم (٥٩). (٤) النخاعة: أي البزاق الذي يخرج من أصل الفم. (٥) مسلم: الموضع السابق - رقم (٥٥). (٦) أبو داود: (١/ ٣٢٣ - ٣٢٤) (٢) كتاب الصلاة (٢٢) باب في كراهية البزاق في المسجد - رقم (٤٨٠). (٧) العراجين: مفردها عرجون: هو: العذق اليابس أي أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى. (٨) النخامة: أي البزقة تخرج من أقصى الحلق. (٩) في أبي داود: (فليقل هكذا).

1 / 186