- القاضي إبراهيم بن علي بن فرحون المالكي في كتابه "الديباج المُذْهب، في معرفه أعيان علماء المذهب" (^١)، اعتمد في ترجمته على ما أورده القاضي عياض بنصه دون زيادة تُذكر.
- محمد بن محمد مخلوف، في كتابه "شجرة النور الزكية، في طبقات المالكية" (^٢)، واعتمد في معظم ترجمته ما ذكره القاضي عياض، عدا زيادة ذكر بعض التلاميذ ممن لم يَرِد.
- الحافظ المؤرخ أبو عبد اللَّه الذهبي في كتابَيْه: "تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام" (^٣)، و"سير أعلام النبلاء" (^٤)، في ترجمتين متماثلتين، اعتمد فيهما بعض ما أورده القاضي عياض، وزاد فذكر من تلاميذ ومشايخ المترجَم عددا من لم يذكره القاضي، فأفادت في هذا الباب.
وترجم له أيضًا في كتابه: "العِبَر، في خبر من غَبَر" (^٥) ترجمة جدُّ مختصرة، مُلخَّصَة من كتابيه السابقين دون زيادة، وقد أخذ نصها من ترجم للقاضي ممن جاء بعده، ومنهم:
- أبو محمد عبد اللَّه بن أسعد اليافعي في كتابه: "مرآة الجنان، وعِبرة اليقظان، في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان" (^٦).
- جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في كتابه: "حسن المحاضرة، في تاريخ مصر والقاهرة" (^٧)، وقد صرح بأخذها من العِبَر.