218

Ahadis Aisha Uwar Muminai

أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها

Mai Buga Littafi

التوحيد للنشر

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

1414 AH

Nau'ikan

هكذا انتهت حياة الأمير الأول لجيش أم المؤمنين، ثم صفت إمارة الجيش لابن عمها (اي ابن عم عائشة) طلحة.

مقتل طلحة:

قال ابن عساكر: وبعث علي إلى طلحة أن القني، فلقيه فقال له:

أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " قال: نعم. قال له: فلم تقاتلني؟!

وقال الطبري: قال علي يا طلحة! جئت بعرس رسول الله صلى الله عليه وآله تقاتل بها وخبأت عرسك في البيت؟ أما بايعتني؟ قال: بايعتك وعلى عنقي اللج (*) وروى ابن عساكر والذهبي عن أبي رجاء قال: رأيت طلحة على دابته وهو يقول: يا أيها الناس! أنصتوا، فجعلوا يركبونه ولا ينصتون، فقال: أف فراش النار وذئاب طمع.

وفي تاريخ ابن أعثم: إن طلحة نادى بأعلى صوته: يا عباد الله!

اصبروا، فإن الصبر والظفر قرينان، وإن أجر الصابرين كثير، وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

وروى أبو مخنف بسنده إلى جندب بن عبد الله قال: مررت بطلحة وإن معه عصابة يقاتل بهم وقد فشت فيهم الجراح وكثرهم الناس فرأيته جريحا والسيف في يده وأصحابه يتصدعون عنه رجلا فرجلا واثنين فاثنين وأنا أسمعه وهو يقول: عباد الله الصبر الصبر فإن بعد الصبر النصر والاجر..

الحديث.

وقال ابن عبد البر واليعقوبي وابن عساكر وابن عبد ربه وابن الأثير وابن حجر: فلما اشتبكت الحرب قال مروان: لا أطلب بثأري بعد اليوم، ثم رماه اللج: السيف. (*)

Shafi 227