Ahadis Aisha Uwar Muminai
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Mai Buga Littafi
التوحيد للنشر
Lambar Fassara
الخامسة
Shekarar Bugawa
1414 AH
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Ahadis Aisha Uwar Muminai
Murtada Caskari d. 1450 AHأحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Mai Buga Littafi
التوحيد للنشر
Lambar Fassara
الخامسة
Shekarar Bugawa
1414 AH
Nau'ikan
ولما نادى ابن العاص يوم صفين بأبيات قال فيها:
(ردوا علينا شيخنا كما كان) فأجابه أهل العراق:
أبت سيوف مذحج وهمدان * بأن ترد نعثلا كما كان ثم نادى عمرو بن العاص ثانية: (ردوا علينا شيخنا ثم بجل).
فرد عليه أهل العراق: (كيف نرد نعثلا وقد قحل) (109).
أفتت أم المؤمنين بقتل الخليفة، وإذا كان هناك أمل ضئيل قبل هذه الفتيا في الاصلاح بين المسلمين والخليفة يقوم به علي أو غيره، فقد وقعت الواقعة بعد صدور هذه الفتوى الصريحة، وانطلاقها من فم أم المؤمنين، وقضي الامر.
وذلك لما بلغت إليه أم المؤمنين منذ عهد الخليفتين من مكانة مرموقة بين المسلمين بما كانا يعظمانها في كل شئ ويرجعان إليها في الفتيا، وزاد في تأثير فتياها صدورها في أوانها حيث بلغ السيل الزبى والحزام الطبيين (110). وبعد حصول الانشقاق بين الأسرة الحاكمة من آل أمية في البلاد وأفراد المسلمين بطبقاتهم كافة مما أوردنا بعضا منها وأعرضنا عن ذكر أكثرها روما لاختصار.
وبعد هذه الفتيا والتي كانت الجماهير الاسلامية من الصحابة وغيرهم قد صممت على تنفيذها، لم يبق أمام أحد مجال إلا في طريقين: الاعتزال أو القتال. والقتال إما في صف الخليفة المحاصر من قبل الجماهير وإما في صف الجماهير الهادرة الثائرة. فاختار على وسعد من أهل الشورى الاعتزال، وطلحة والزبير القتال في صف الجماهير.
انتشرت على الأفواه كلمة أم المؤمنين: " اقتلوا نعثلا " فقالها غيرها لما كانوا
Shafi 163
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 769