119

Ahadis Aisha Uwar Muminai

أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها

Mai Buga Littafi

التوحيد للنشر

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

1414 AH

Nau'ikan

واللجون من أعمال الأردن من بلاد طبرية كان ذكر أنا أبه يهوديا منها فأقبل الوليد يروغ (*) من علي فاجتذبه فضرب به الأرض وعلاه بالسوط.

فقال عثمان: ليس لك ان تفعل به هذا، قال: بلى وشرا من هذا إذا فسق ومنع من حق الله تعالى أن يؤخذ منه.

وروى البلاذري (57) وقال: لما ضرب علي الوليد بن عقبة جعل الوليد يقول: يا مكيثة يا مكيثة (*)! وقال حين حد:

باعد الله ما بيني وبينكم * بني أمية من قربى ومن نسب إن يكثر المال لا يذمم فعالكم * وإن يعش عائلا مولاكم يخب وروى أنه سئل عثمان ان يحلق، وقيل له إن عمر حلق مثله، فقال: قد كان فعل ثم تركه.

وروى اليعقوبي (58) أن عثمان بعث أخاه الوليد بعد أن أجري الحد عليه على صدقات كلب وبلقين.

في هذه القصة نجد الوليد بن عقبة امرءا موصوفا في القرآن بالفسق، ومشهورا لدى الناس بالكسر والزنا، ونجده عارفا بضعف نفس أخيه الخليفة خبيرا بكيفية التصرف فيه.

ونجده يبسط يده في أموال المسلمين، كما نجده يتخذ من السلطة سلما إلى التمتع بشهواته، ويتجاهر في سبيل ذلك غير هياب ولا متحرج اعتمادا على مركز أخيه الخليفة وتدليله إياه، فنجده يقطع نديمه الشاعر النصراني أرضا واسعة، ويجري عليه لحم الخنزير والخمر، ويدخله المسجد الجامع وهو

Shafi 128