المطبقات،
6
ودوى الرعد القاصف، ولمع البرق الخاطف، ثم هطلت الأمطار الغزيرة، وأترعت مسايل المياه، فارتفع ماء الغدير، وصار سيلا عرمرما،
7
أشد طغيانا من النهر، فانطلق يرغي ويزبد ويهدر، جارفا كل ما اعترض سبيله من الأشجار الباسقة، ملتهما كل ما أدركه من حيوان وإنسان، حتى إن صديقه الراعي المسكين لم ينج من شره، هو وكوخه، وما بقي له من قطيعه ...
الثعلب والمرموط1
صاح المرموط بالثعلب قائلا: ولم هذه السمسمة
2
يا أبا الهياطل؟
3
Shafi da ba'a sani ba