251

Ahadith Fi Fitan wa al-Hawadith

أحاديث في الفتن والحوادث

Editsa

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

Mai Buga Littafi

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Lambar Fassara

بدون

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

عليه وسلّم:
"لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُون على الْحقِّ١، حتّى يُقَاتِلَ آخرُهُمُ الْمَسيحَ الدّجّالَ".
وكان مطرف يقول: هم أهل الشّام.
(١٩٥) قال البيهقي: وروي٢ عن ابن عبّاس: من طرق صحاح: أنّه قال:
"الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَيَّامٍ، كُلُّ يَومٍ أَلْفُ سَنةٍ، وبعث رسول الله – ﷺ في آخرها".
وصحّح أبو جعفر الطّبري هذا الأصل، وعضّده بآثار.

١ في سنن أبي داود، وفي المستدرك: "يُقاتِلُون عَلى الْحَقِّ ظَاهرين عَلَى مَن نَاوَأَهم"، بزيادة: ظاهرين على مَن ناوأهم".
ومعنى ناوأهم: أي: ناهضهم وعاداهم، يقال: ناوأت الرّجل نواء ومناوأة، إذا عاديته، وأصله من ناء إليك ونؤْت إليه إذا نهضتما.
وفي الحديث: بيان أنّ الجهاد لا ينقطع أبدًا، وإذا كان معقولًا أنّ الأئمة كلّهم لا يتّفق أن يكونوا عدلًا، فقد دلّ هذا على أنّ جهاد الكفّار مع أئمة الجور واجب، كَهو مع العدل، وأنّ جورهم لا يسقط طاعتهم في الجهاد، وفيما أشبه ذلك من المعروف.
٢ ذكره الطّبراني في المعجم الصّغير ج ٢، ص: ٢٠٨.
كما ذكر تصحيح أبي جعفر الطّبري له، وأنّه عضّده بآثار.

1 / 268