Ahadith al-Aqeedah that Seem Superficially Contradictory in Saheehayn: A Study and Preponderance

Sulaiman bin Mohammed Al-Dubaihi d. Unknown
82

Ahadith al-Aqeedah that Seem Superficially Contradictory in Saheehayn: A Study and Preponderance

أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح

Mai Buga Littafi

مكتبة دار البيان الحديثة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Inda aka buga

الطائف - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

تمام التوكل فلا يكون له قوة على دفع اعتقاد العدوى فأريد بذلك سد باب اعتقاد العدوى عنه بأن لا يباشر ما يكون سببًا لإثباتِها" (^١٢). المسلك السادس: ما ذهب إليه ابن حجر وانتصر له وهو: "أن يقال: إن نفيه ﷺ للعدوى باقٍ على عمومه وقد صح عنه ﷺ: "لا يعدي شيء شيئًا" (^١٣) وقوله ﷺ لمن عارضه بأن البعير الأجرب يكون في الإبل الصحيحة فيخالطها فتجرب حيث رد عليه بقوله: "فمن أعدى الأول" يعني أن الله ﷾ ابتدأ ذلك في الثاني كما ابتدأ الأول، وأما الفرار من المجذوم فمن باب سد الذرائع لئلا يتفق للشخص الذى يخالطه شىء من ذلك بتقدير الله تعالى ابتداء لا بالعدوى المنفية، فيظن أن ذلك بسبب مخالطته فيعتقد صحة العدوى فيقع في الحرج فأمر بتجنبه حسمًا للمادة" (^١٤). ويبدو أن ابن حجر رحمه الله تعالى بنى رأيه هذا على الحس، فإنه لما أورد كلام السبكى -وهو قوله في المطعون: "إن شهد طبيبان عارفان مسلمان عدلان أن ذلك سبب في أذى المخالط فالامتناع من مخالطته جائز أو أبلغ من ذلك- قال -يعني ابن حجر-: لا تقبل شهادة من يشهد بذلك لأن الحس يكذبه فهذه الطواعين قد تكرر وجودها في الديار المصرية والشامية وقلَّ أن يخلو بيت منها. ويوجد من أصيب به من يقوم عليه من أهله وخاصته ومُخالطتهم له

(^١٢) الفتح (١٠/ ١٦٠). (^١٣) أخرجه الترمذي (تحفة ٦/ ٣٥٤) ح (٢٢٣٠) وأحمد (٦/ ١١٠) ح (٤١٩٨) وابن أبي شيبة في مسنده (١/ ٢٢٨) ح (٣٣٩) كلهم عن عبد الله بن مسعود وضعف إسناده أحمد شاكر وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ١٤٢) ح (١١٥٢) وأخرجه أحمد (١٦/ ١٤٧) ح (٨٣٢٥) والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٦٩) ح (٣٢٤٩) عن أبي هريرة وصحح إسناده أحمد شاكر والألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ١٤٣) ح (١١٥٢). (^١٤) نزهة النظر بشرح نخبة الفكر، ص (٣٤). وانظر الفتح (١٠/ ١٦١). بذل الماعون في فضل الطاعون (٢٩٧).

1 / 87