(6) -[6] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن علي السليماني، حدثنا محمد بن أحمد المزذكي البخاري، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا سعيد بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن سليم بن جبير بن سليمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح المرء مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل فالمتماسك على دينه كالقابض على الجمر "
قال الشيخ أبو الفضل السليماني رد على الأشعري فيما نصر به جهم بن صفوان على مقالة: إن الإيمان هو التصديق برمته، قال الشيخ: أقول وبالله التوفيق: إن التصديق جزء من أجزاء الإيمان والقول جزء والعمل جزء ثالث، كل ذلك في كتاب الله عز وجل أما التصديق فقوله عز وجل: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} يعني بمصدق، وقوله أو لم تؤمن أو لم تصدق، وأما القول بقوله عز وجلف إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقامواق بمعنى اعتقدوا ذلك إلى الموت، وأما العمل فقوله عز وجل: ف وما كان الله ليضيع إيمانكمق يعني، قلوبكم نحو بيت المقدس، وقوله {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}.
Shafi 7