( سرى الهم تثنيني إليك طلائعه
بمصر وبالخوف اعترتني روائعه )
( وبات وسادي ساعد قل لحمه
عن العظم حتى كاد تبدو أشاجعه )
قال وذكرت فيها الغيث فقلت
( وكم دون ذاك العارض البارق الذي
له اشتقت من وجه أسيل مدامعه )
( تمشي به أفناء بكر ومذحج
وأفناء عمرو وهو خصب مرابعه )
( فكل مسيل من تهامة طيب
دميث الربا تسقي البحار دوافعه )
( أعني على برق أريك وميضه
تضيء دجنات الظلام لوامعه )
( إذا اكتحلت عينا محب بضوئه
تجافت به حتى الصباح مضاجعه )
( هنيئا لأم البختري الروى به
وإن أنهج الحبل الذي أنا قاطعه )
( وما زلت حتى قلت إني لخالع
ولائي من مولى نمتني قوارعه )
( ومانح قوم أنت منهم مودتي
ومتخذ مولاك مولى فتابعه )
عبد العزيز بن مروان يقول لأيمن بن خريم والله لنصيب أشعر منك
Shafi 315