٨٥ - حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، ثنا داود بن رُشَيد، ثنا مروان، عن دَهْثَم ابن قُرَّان اليمامي، عن نِمْران بن جارية بن ظَفَر، عن أبيه، أن عبدًا مملوكًا خرج، فلقي رجلًا، فقطع يده، ثم لقي آخر، فشَجَّه، فاختصم مولى العبد والمقطوعُ والمشجوجُ إلى النبي ﷺ، فبدأ المقطوعُ فتكلم، فأخذ النبي ﷺ العبد، فدفعه إلى المقطوع، ثم استعدى المشجوج، فأخذ النبي ﷺ العبد من المقطوع، فدفعه إلى المشجوج، فذهب المشجوج بالعبد، ورجع المقطوع لا شيء له. تفرد به دَهْثَم بن قُرَّان، بهذا الإسناد.

٨٥ - ينظر: الأطراف ١٩٥١.

٨٦ - حدثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا محمد بن زُنْبُور، ثنا فضيل بن عياض، عن ليث ابن أبي سُليم وفِطْر، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه كان يسجد في الآية الآخرة من حم السجدة.

٨٦ - ليس في الأطراف.

آخر الجزء، الحمد لله وحده، صلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه، وسلم، حسبنا الله ونعم الوكيل. /٣٢٧ ب/ [١] الحمد لله. سمعه على سيدنا ومولانا الشيخ الإمام العالم الحافظ جمال الدين يوسف بن شاهين سبط شيخ الإسلام ابن حجر، بسنده أوله، ح وبإجازته عاليا من الشهاب أحمد بن محمد الواسطي، وغيره، عن أبي الفتح محمد بن محمد الميدومي، عن النجيب الحراني، بسنده، وبقراءة خليل بن عبدالقادر بن عمر الجعبري، وهذا خطه: الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد المغربي

[١] كتب هذا السماع في صفحة العنوان.