وما جاوزها بالزيادة مثل: اقشعر، واحرنجم (¬1)، ومثل: احمار، واشهاب.
فلما رأيت الكتاب قد اختل من هذه الجهة مع ما رأيت من فضله، وأنه قد بذ فيه الأولين والآخرين.
أفردت له عنايتى، وجعلت له حظا من نظرى بعد تصحيح روايتى إياه على مؤلفه - رحمه الله - (¬2) فتلافيت ما اختل منه بإلحاقه، وترداد ذكره، وبسط تفسيره، وألحقت فيه الأفعال التى ترك ذكرها من الرباعية، وما جاوزها بالزيادة (¬3)، وألحقت فى كل باب منه ما لم يذكره، إذ الإحاطة ممتنعة على البشر، ولخصت (¬4) ما وقع منها فى غير موضعه بنقله إلى الموضع الذى هو أحق به؛ ليخف على الدارس، ويسهل فيه وجدان لفظه على الطالب، وليكون الكتاب كاملا مقتضيا للمعنى الذى قصد (¬5) به إليه.
ورتبته على مخارج الحروف على ما اجتلب ذكرها «سيبويه «*»» - رحمه الله - (¬6)
Shafi 54