Na Ƙare Rayuwata Ina Tsaye

Muhammad Salim Cabada d. 1450 AH

Na Ƙare Rayuwata Ina Tsaye

أفنيت عمري واقفا

Nau'ikan

أفنيت عمري واقفا‏

أنا غزل‏

راث‏

فخور‏

ومادح‏

وهاج‏

من سوء التفاهم‏

وأبقى بعد ذلك آسفا‏

أفنيت عمري واقفا‏

أنا غزل‏

Shafi da ba'a sani ba

راث‏

فخور‏

ومادح‏

وهاج‏

من سوء التفاهم‏

وأبقى بعد ذلك آسفا‏

أفنيت عمري واقفا

أفنيت عمري واقفا

تأليف

محمد سالم عبادة

Shafi da ba'a sani ba

أفنيت عمري واقفا

قفا

قفا إنني أفنيت عمري واقفا

أفكر فيما ينبغي أن أقارفا

حسبت مسيري عبر أي قصيدة

إلى الناس فاستدبرتهم متجانفا

فمن أنتما؟ لم أخلعن بعد معطفي

وثالوثنا في الأرض يلقي المعاطفا!

لعلكما من بثنة الحزن جئتما

تزينان لي دمعي وما كنت ذارفا!

Shafi da ba'a sani ba

لعلكما من بعض أسلاف واقف

تبثانني فخرا بما كان آنفا

أم انكما روحان من لجة العدى

تريدان أن أهجو المياه الطوائفا؟!

أنا غزل راث فخور ومادح

وهاج وأبقى بعد ذلك آسفا

فإن حروفي حين يقذفها فمي

يكابد أنفي تلكما الريح راعفا

فأين بداياتي؟ ألا متدارك

لخسري الذي ما زال بي متضاعفا؟

Shafi da ba'a sani ba

جيوبكما ملأى بشعري فأفرغا

جيوبكما من حنظلي لست ناقفا

وألمح في طيات ما قد نضوتما

كناياتي الأولى وتلك الزخارفا

فمهلا أديراها علي فإن بي

حنينا إلى ما كنت في العمر سالفا

أرى حمري سربا حوافرها بغت

بشعري الذي سودت منه الصحائفا

كأني أراني منذ عشر يقودني

ذهولي فأكسو كل معنى حراشفا

Shafi da ba'a sani ba

ويهمزني الموت الوشيك فأرتدي

قصيد الشواتي حين أصلى الصوائفا

كأني أرى والملهمات يصغنني

صدى ذهبيا كاذب الوعد زائفا

فأقفز من حب مطول إلى الذي

يليه ويرضين القعود خوالفا!

وعيني فتاة قلت أشياء فيهما

ولم أرها إلا كتابا وهاتفا

وأخرى تصدت لي بألف قصيدة

ولم تقترب حتى شكا الجرح نازفا •••

Shafi da ba'a sani ba

قفا هل تشيمان البروق الكواشفا؟!

لقد أظلمت والليل أقبل دالفا

فلم ير شيء من حقيقة موقفي

وعميت الأغراض فاجتزت زاحفا

أنا خاطف بلقيس روحي وعرشها

لتكشف ما لم يكشف البرق خاطفا

كذا بت يوري زند عمري هدهد

نبي سليمان فأصبحت آصفا!

علي مسير نحو ذاتي أحثه

وما فتئ الميقات يعلن آزفا

Shafi da ba'a sani ba

وما فتئ المضمار ينبت شوكه

وعالمي الوغد الحروري عاصفا

وج وحل لكن أوراق جنتي

تلوح فأجنيها لنعلي خاصفا

وأطلي بما يهريقه الشوك من دمي

جبيني ليعدو من يراني راجفا

تصعلكت أشواطا لأثبت حاكما

بني جلدتي الأشباح حكما مخالفا •••

علي مسير وجهتي فيه قبلتي

إلى الله ذي العبد الذي ظل عاكفا

Shafi da ba'a sani ba

يراقب ظل العرش أبيض مبهرا

مجيدا جليل الوقع فينان وارفا

فما زاغ ما أرسلت من بصر وما

طغى بيد أن الظل قد سال جارفا

فهل زورقي ناج؟ وهل لي إذا نجا

وصول إلى شطآن قدسك عارفا؟

غرفت من اللجي هيمان، وانتبه

ت قد شرقت روحي، فيا لي راشفا! •••

قفا كاد قرص الشمس يغرب مهلكا

نضار نهاريكم تليدا وطارفا

Shafi da ba'a sani ba

وغيمتنا سارت وئيدا وهددت

بقتلكما صبرا فأمسيت خائفا

قفا أيها الظلان فالقلب واجف

ألا رحمة لي من وقوفي واجفا؟!

قد ائتمروا بي أين رمحي؟ لأرفعن

على نصله من ذكرياتي مصاحفا

لعل نهارا قادما سيظلني

بظلين يحمومين أدعوهما: «قفا»!

الاثنين

26 / 5 / 2014م

Shafi da ba'a sani ba

أنا غزل

ألف سلامة (من التهيؤ للوقوف)

ألف سلامة

يا من يغمر فيض شذاها وجه الكون بألفي شامة

وثلاثة آلاف علامة

زادت شعري طربا وملامح دنياي وسامة

لم يخطر بخيالي أبدا أن يلقي «كوبيد» سهامه

فيبعثر أشلاء القلب سكارى بالروح البسامة

طار كياني جزعا لما مرأى جرحك مر أمامه

أرسل عصفورا ليغني: «ألفا ألفي ألف سلامة»

Shafi da ba'a sani ba

أكتوبر 2004م

إلى ذات النظارة السوداء (من التهيؤ للوقوف)

عجبا من النظارة السوداء

لم تحجب المعنى عن الرقباء

عينان معنى الحب عار فيهما

لا تعبآن بسترة حمقاء

والحب خاف قبل أن يرقى العيو

ن فإن رقى لم يعترف بخفاء

قالت ترفق يا إله الشعر بي

قلبي الصغير محمل برجائي

Shafi da ba'a sani ba

قلت: العذارى لسن غاية مقصدي

لا نفع في «شيماء» أو «أسماء»

نوفمبر 2004م

ترتيل مشوش على مقهى «السرايا»

تراتيل مبتورة

وموتى نعوا أشباه موتى ومزود

به الفوم والبقل الرضا والسرايا:

تعج بخير ممكن: صوت مقرئ

يرحب بي من بين هذي البرايا

وتهزم تلك المركبات تخيفني

Shafi da ba'a sani ba

وتهزم أرضي تستبيح ثرايا

فيخبو بريق المقرئ الحلم بالسورة

تراتيل مبتورة

أرى روحي العرجاء ترقص في شبق

وفي السقف تبدو لي ثدي العرايا

ندوب بها سحت دماء فأغرقت

كياني الذي أبق

أطارده رقصا، وأهتف: «يا هذا، أجبني ما تدعى؟»

فيبسم دمعا ثم يدنو، يجيبني: «أنا كل ما سبق»!

لقد هالني العبق!

Shafi da ba'a sani ba

تحللت من نفسي وأوزار مئزري

وقلت سأمحو بالزرايا الزرايا

وأخرجت ذا الإحليل من فيك فاشتكت

أفاعيلي الشنعاء كل المرايا

رواؤك تقبيحي، نحولك سمنتي

دعي صدرك المستور يعبد كستوره!

تراتيل مبتورة!

مخاضة ماضيك الممض تخضني

فترفع ودياني، تحط ذرايا

تصوفت دهرا فيك حتى تقاطرت

Shafi da ba'a sani ba

دمائي أذكارا تقض كرايا

وطفت بماخوريك/نهديك ناظرا

إناك إلى أن خانني ناظرايا

فقومي عن الموتور حجري، فإنني

سئمتك، لم تبدين يا ست موتورة؟!

أعندك من وحيي تراتيل مبتورة؟!

لقد أزهقت روحي سكون السرايا

ذكرتك، أنسيت المكان وحقه

فأنت وربي في الهوى فاطرايا!

خيالك يا حق الحقيقة جالس

Shafi da ba'a sani ba

تأبطه إبطاي أو عاطرايا

أحبك، قيل: الهجر موت، فقلت: لا

بل الهجر أحياها بفصم عرايا.

السبت ظهرا، 13 / 5 / 2006م

رائية ملتهبة (من التهيؤ للوقوف)

أخاف إذا تلوت قصيد حبي

تردين الهوى للقلب نارا

فقلبي مغرم بالحسن، والحس

ن مستلب من العقل القرارا

قرار الصوت يهتف بي أن انطق

Shafi da ba'a sani ba

جواب الصمت يغرقني انكسارا

صراع إرادتي وإرادتي قد

قضى دهرا صعودا وانحدارا

وعذرا إن رمتك سهام عيني

فرغم حيائي الشوق استطارا

ألم يخبرك قوم عن جنوني

وكيف أصوغ للبرد الأوارا؟!

بأحلامي، أطوق خصرك الذا

هل الخصر الذي يأبى الحصارا

وألثم خدك الأعلى مرارا

Shafi da ba'a sani ba

وآخذ قبلة حرى مرارا

أقاوم رغبتي الحمقاء في في

ك، دقة فيك لا تدع اختيارا

وحتى روح روحي تشتهي الرو

ح كيف بجسم انتهك الوقارا

أضمك نحو صدري في جنون

ونندمج اندماجا وانشطارا

أظن الآن أنا قد مللنا

قصيد الحب أرجوك اصطبارا

فسحرك آسر شعري وعقلي

Shafi da ba'a sani ba

فيأتيني بأفكار أسارى

أحررها أنا شيئا فشيئا

وأهتك عن تميمتك الإزارا

فرفقا يا من استحللت قلبي

فقلب الصب لا يبغي فرارا

مايو 2004م

إلهة الخصوبة (من التهيؤ للوقوف)

قسما بدقة جسم «دينا» إنها

سرقت ألوهيات ربات الخصوبة

يوما شكا لي صاحبي شغفا بها

Shafi da ba'a sani ba