Haske Akan Sunnar Annabi Muhammad

Mahmud Abu Rayya d. 1390 AH
92

Haske Akan Sunnar Annabi Muhammad

أضواء على السنة المحمدية

Nau'ikan

فيها حدثا ، أو آوى فيها محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك ، وذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر مسلما فعليه مثل ذلك . وفي باب إثم من عاهد ثم غدر بلفظ ، عن علي قال : ما كتبنا عن النبي (صلى الله عليه وسلم) إلا القرآن وما في هذه الصحيفة : قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : المدينة حرام ما بين عائر إلى كذا فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ، ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل . وفي باب إثم من تبرأ من مواليه بلفظ : ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وغير هذه الصحيفة ، وأخرجها فإذا فيها أشياء من الجراحات وأسنان الابل ، وفيها - المدينة حرام إلخ وذكر مسألة الولاء فمسألة الذمة بمثل ما تقدم . وفي باب كراهة التعمق والتنازع والغلو في الدين من كتاب الاعتصام بلفظ : خطبنا على على منبر من آجر فقال : والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة ، فنشرها فإذا فيها أسنان الابل ، وإذا فيها المدينة حرم من عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله . . . وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر فعليه . . . وإذا فيها : من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه . . . (إلا أنه قال) : لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا (هذه روايات البخاري) . وروايات مسلم وأصحاب السنن بمعنى روايات البخاري - وصرح مسلم بحدى المدينة ، وهما عير وثور (جبلان) وقال الحافظ ابن حجر في الكلام على حديث على رضى الله عنه من طريق إبراهيم التيمى عن أبيه : إن الصحيفة كانت مشتملة على كل ما ورد - أي فكان يذكر كل راو منها شيئا ، إما لاقتضاء الحال ذكره دون غيره ، وإما لان بعضهم لم يحفظ كل ما فيها ، أو لم يسمعه ، ولا شك أنهم نقلوا ما نقلوه بالمعنى دون التزام اللفظ كله ، ولذلك وقع الخلاف في ألفاظهم ، ولم يقل الرواة " إنه قرأها عليهم " برمتها فحفظوها أو كتبوها عنه بل (تدل ألفاظهم)

--- [ 96 ]

Shafi 95