{ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم، لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن}
الجدار الشرقى:
{بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم(1) }مما أمر بعمله السلطان الأجل موسى بن محمد [القطبي] أدام الله عزه شكل (12).
هذا ويمكن القول أن الخطاط قد بين مقدرة عاليه فى تركيب امتداد الحروف بالأفرع النباتية من حولها علاوة على الأوراق، والتي ظهرت فيها رشاقة الحرف، كما أن تلك الكتابات قد نفذت على مهاد من الزخرفة النباتية المكونة من فروع وأوراق نباتية صغيرة الحجم تتناسب مع استخدام الحروف الكبيرة(2).
ولقد اختلف فى قراءة كلمة (العطى) حيث قرأها الدكتور غازي رجب سنة 1979م عند زيارته للضريح (العطى) (3) وقرأتها السيدة بربارة فنستر (القطبي) (4) كما أن الدكتور ربيع خليفة قد جعل لها احتمالين(5). مرة بالقاف ومرة بالعين وبالرجوع إلى مقارنة حروف الكلمة مع بعض الحروف المشابهة لها فى كلمات أخرى من الشريط الكتابي تبين أن الحرف الوسطى للكلمة (ق) إذ يتشابه مع حروف القاف الواردة فى بعض كلمات الشريط الكتابي مثل كلمة (القيوم)، بينما إذا قرأت (ع) فهي تختلف عن حرف العين الواردة فى الكلمات الأخرى مثل كلمة بعمله والتي فيها حرف يشبه الورقة الثلاثية ولذلك فأرجح قراءة الكلمة بحرف القاف للأسباب السابقة من تشابه حرف القاف واختلافه مع حرف العين وتكون قراءتها (القطبي) أقرب إلى الصحة.
Shafi 83