يحتل هذا الضريح الركن الشمالي الشرقي لساحة الدفن وينسب إلى الملك لأشرف إسماعيل بن على بن داود بن يوسف بن عمر بن على بن رسول(1)، ولم تذكر المصادر التاريخية مولده وإنما ذكرت أن رؤساء الدولة ووجوه العرب اتفقوا بعد وفاة أبيه(2) على إقامته ملكا يحكم اليمن حتى أصيب بمرض توفي على إثره في ليلة السبت 18 ربيع الأول سنة (803ه/1401م ) بمدينة تعز ودفن يوم السبت فيما بين صلاة الظهر والعصر في مدرسته الأشرفية(3).
وصف الضريح : (شكل 70)
يشغل الضريح الركن الشمالي الشرقي من ساحة الدفن ويتكون من مربع طول ضلعه من الخارج 30,4م , ويقوم في الركن الجنوبي منه كتف يحمل عقدان (لوحة 120) مفصصان يصلان بين الجدار الشرقي والشمالي للضريح ليكونا بذلك فتحتان تطلان على دهليزين ,وتبلغ سعة فتحتهما 90,2م,ويغشي العقدين ستائر جصية مخرمة ذات زخارف نباتية وهندسية وتوريقات ,في حين يغشي بقية الفتحات أسفل العقود حواجب خشبية زينت بزخارف متعددة ومكونة من زخارف هندسية منفذة على خشب الخرط (لوحة 121) .
بينما يلاحظ أن الأجزاء السفلية من الاحجبة الخشبية تكون من حشوات معشقة ومجمعة ويبد وعليها أنها كانت مطعمة بمادة أغلى من الخشب كالصدف أو العاج (لوحة 122) ويفتح في منتصف الاحجبة باب صغير بعقد مفصص يغلق عليه صلفتان من الخشب ,وزين بالطريقة السالفة (لوحة 121).
Shafi 248