قدرا واشرف في الفخار وافضل
وعلى الإمامة والزعامة والندا
والجود والمجد الأثيل الأكمل
وعلى السماحة والرجاحة والنهي
وعلى المليك الأوحد المتطول
والعالم المتوحد المترهب المتعبد
المتنفل المتبتل
يحيى بن حمزة نور آل محمد
لب اللباب من النبي المرسل
كشاف كل عظيمة وملاذ كل
ملمة ورجاء كل مؤمل
يازائرا ترجو النجاة من الردي
عن قبره وضريحه لا تعدل
لذا بالضريح وقف به متفرعا
واطلب رضاك من المهيمن واسئل
تحيا بكل فضيلة ووسيلة
وتنال خيرا من علو المنزل
شرفت ذمار بقبر يحيى كما
شرفت مدينة يثرب بالمرسل
فليهنا أهل ذمار حسن جواره
فيما مضى وكذاك في المستقبل
ولقد قال هذه القصيدة الإمام الواثق بالله المطهر عند وفاة الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة كمرثية له.
كما أشار الشوكاني إلى أن هذه القصيدة قد نقشت على قبة الإمام يحيى بن حمزة فقال "وعلى طراز قبته كتبت هذه القصيدة"(1) ومن خلال ما أوردناه يؤيد ما أورده الشوكاني، بينما بشير زبارة إلى أن الإمام الواثق بالله المطهر بن الإمام محمد بن الإمام المطهر قد رنا الإمام يحيى بن حمزة بهذه القصيدة(2).
يلي هذا الشريط الكتابي زخرفة البخاريات التي تزين بواطن العقود التي اتخذت شكل الأقراط تنتهي من الأعلى بزخرفة ورقة ثلاثية ، وذلك بواقع بخارية بكل عقد، كما زينت واجهات هذه العقود بزخرفة التوريق.
Shafi 191