171

Adriha a Yemen

الأضرحة في اليمن

Nau'ikan

أنخ المطية فقد بلغت مرادى (6) وكان على قبر الفقيه تابوت وقبة أزالهما الإمام أحمد بن الإمام يحيى حميد الدين سنة (1348ه/1929م) حينما كان وليا للعهد، كما أزال تابوت الشيخ أحمد بن علوان كما سبق ويقول القاضي إسماعيل الأكوع وتا لله لقد أحسن الإمام أحمد فى كلتا الحالتين ولو أن يده امتدت إلى سائر القباب واالتوابيت الأخرى التى يعتقد عامة الناس فى أصحابها الضر والنفع لا أجزل الله مثوبته وأحسن إليه ولا سيما القبور التى يلتمس عندها العامة الخير والبركة ويرجو منها النفع ودفع الضر والشر (1). ...

ولقد أنصف الأكوع عندما أشار إلى تهديم القباب والتوابيت فى جميع المناطق لأن الإمام أحمد اقتصر فى فعلته على المناطق الجنوبية من اليمن فقط اليمن الشمالي سابقا. وأشار فى ذلك إلى قبة المهدي بذيبين نقلا عن الشوكاني والذيقال إنه روى له أن شخصا وصل إلى القبة فرآها مسرجة بالشمع والبخور فقال الرجل "أمسيت بالخير يا أرحم الراحمين" فما كان هذا القبر والقبة المحيطة أولى بالهدم من غيرها بعد أن صيره العامة الرحيم تعإلى الله إذ لا عدل فى هدم البعض وترك الآخر (2). ... هذا وربما أن الرجل المشار إليه قد أخطأ حينما قال له أمسيت بالخير يا أرحم الراحمين فربما قصد أمسيت بالخير يا أحمد ابن الحسين وكثير ما تزل لسان ابن آدم وقد جعل الله الاستغفار لمثل هذه الزلات ولا أعتقد أنه كان قاصدا مقولته تلك لأنه لا يعقل أن تصدر من إنسان عاقل مسلم لأننا مسلمون تربينا على الفطرة.

Shafi 171