157

Adriha a Yemen

الأضرحة في اليمن

Nau'ikan

وقد نحى الشيخ منحى ابن الجوزى حتى لقب "بجوزى اليمن" وله فى التصوف فصول كثيرة ومصنفاته تدل على ذلك(1) ، كما كان للشيخ حظوة كبيرة عند سلاطين بنى رسول فقد بعث برسالة إلى الملك المنصور عمر بن على بن رسول مؤسس الدولة الرسولية 636-647ه 1229-1249م "رسالة أحمدية فى جيران الرعية" حيث تحدد هذه الرسالة مكانة الشيخ ابن علوان الاجتماعية فى تلك الفترة(2).

وفاته:

لقد كانت وفاة الشيخ ليلة السبت العشرين من رجب لسنة (خمس وستين وستمائة ه/1257م ) فى قرية يفرس ودفن بها على باب المسجد وهو القبر الملتصق بالمسجد على يسار الداخل إليه ويمين الخارج منه(3).

ويقول القاضى محمد الأكوع.. زرت الضريح سنة (1356ه/1937م) وعلى الضريح قبة والمسجد قد توسع، وفى سنة (1358ه/ 1939م ) ذهب الأمير أحمد بن يحيى حميد الدين ولى عهد الإمام يحيى آنذاك وأميرا على تعز إلى ضريح الشيخ فانتزع رفاة الشيخ الولى وحمله إلى تعز حتى لا يعرف موضع دفنه، كما غير معالم القبر والمسجد وأخذ الأبواب وحملها إلى تعز وجعلها لأبواب داره المسماه دار الناصر(4).

Shafi 157