العظيم وصلى الله على محمد وآله، وأما الجزء الثانى فقد شغل بشاهد قبر الأمير عماد الدين يحيى بن حمزة إلا أنه قد طمست معظم كتاباته(1)
الواجهة الغربية: (لوحة 41 شكل 36)
تميزت هذه الواجهة بأن نقش عليها النصوص التسجيلية وبالخط النسخى ذي الحفر الغائر وقد تكونت من سبعة أسطر كتابية نصها:
عمل فى الدولة السعيدة المنصورة دولة مولانا المؤيد بالله أمير المسلمين.
أمر بعمل هذا الضريح المبارك مولانا الأمير الأجل الكبير.
الأعز الخطير جمال الدين على بن أحمد بن يحيى بن حمزة.
تاج الدنيا والدين محمد بن يحيى بن حمزة خلد الله ملكه وملك مولانا علم الدين.
وذلك بعناية الفقيه الأجل الطاهر طيب الباطن والظاهر.
العالم العامل الورع الكامل بدر الدين محمد بن سالم بن أحمد.
فرغ من عمل الضريح المبارك فى شهر شعبان سنة سبع وسبعين وستمائة.
وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله.
ولقد عمد الفنان إلى جعل الكتابة وكأنها تبدو على مهاد من الزخرفة الهندسية والتي قوامها دوائر تبدو كأنها مطعمة، هذا إلى جانب وجود أشرطة زخرفية عددها اثنان الأول يقع بعد السطر الكتابي الثانى وقوامه زخرفة محدد له والثاني يقع بعد السطر الكتابي الخامس وقوامه أوراق نباتية رمحيه الشكل جعلها الفنان بشكل زخرفة مجدولة.
الواجهة الشرقية:
هذه الواجهة لم أتمكن من الإطلاع عليها وذلك لكثرة الأوراق التى بين التابوت والحائط وهى أوراق من المصاحف الكريمة وهى تملأ الفراغ بكامله وترتفع حتى أعلا التابوت وهى قد لا تخرج عن نصوص قرآنية إذ أن أغلب النصوص التسجيلية قد نقشت فى الواجهة الغربية بما فيها آمر العمل والقائم عليه وعهد الدولة التى عمل فيه وتاريخ العمل، كما زين أركان التابوت برمانات مشطوفة ومجوفة.
وبعد استعراضنا للكتابات التى تزين جوانب التابوت نخرج منها ببعض الملاحظات والتي نوجزها كالتالي:
Shafi 137