105

Adriha a Yemen

الأضرحة في اليمن

Nau'ikan

التاريخية عن كيفية بنائها إذ كثيرا ما تشير إلى انه بني عليه مشهد أو قبة، وبناء عليه يعتبر ضريح الأمام المنصور عبد الله بن حمزة أقدم ضريح باق مغطى بقبة وكانت حنية أركان الضريح تحتل أركان المبنى متوجه بعقود مدببة ترتكز على سطحي الجدارين الملتقيين والمكونين زاوية الضريح يربط بين الجدارين بحيث تكون خلفه شكل المثلث بضلع مقوس وهو ما يطلق عليه الحنية وحشي ذلك الفراغ ببناء من الأجر عمد البناء إلى تزينه بالفصوص أو التضليع "محاري الشكل" وهي طريقة جمالية لكسر رتابة المنظر وإعطائه نوعا جماليا, وتشع هذه الفصوص من نقطة التقاء الجدارين " الزاوية" كما تشكل هذه الحنية ربع قبة مضلعة زينت هذه الحنايا بثلاثة أشرطة زخرفية اتخذت أشكال العقود، وكما عمد المعمار إلى عمل حنايا صماء تتصف جدران الضريح الأربعة (لوحة 19) توجت بعقود مدببة تتشابه مع عقود الحنايا الركنية شكلت من الجص بعدد ثلاثة أشرطة ويعلو هذه الحنايا مثمن نتج عن تحويل الحنايا الركنية إليه، وقد زين هذا المثمن بشريطين إحداهما كتابي وأخر زخرفي، أقيمت فوق المثمن قبة نصف كروية يبدو عليها أثار تهدم فتح ثمان نوافذ، وتعتبر القبة علامة مميزة للضريح وقد تسمى أحيانا الأضرحة بالقباب . وهذا ما يحدث في بعض المناطق من العالم الإسلامي ومنها اليمن إذ يطلقون على الأضرحة اسم ( القبب) ولقد لعبت القبة دورا كبيرا ومميزا في العمائر التي سبقت الإسلام والعمائر الإسلامية الدينية والمدنية, وقد تم الكشف مؤخرا في اليمن في موقع صبر لحج عن وجود جزء من قبة مع الحنية الركنية الحاملة لها والتي من المحتمل أنها كانت تغطي فرن للفخار .إضافة إلى ذلك فإنه عند دخول النصرانية إلى اليمن بنيت فيها الكنائس مثل القليس بصنعاء والتي روت كتب التاريخ أنه كان فيها قبة عرضها ثلاثون ذراعا زينت بالفسيفساء. (1) ...

Shafi 105