14

Adilla

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Bincike

مشهور بن حسن بن سلمان

Mai Buga Littafi

مكتبة الغرباء الأثرية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Inda aka buga

السعودية

وَأما القَوْل بِأَنَّهُ ثمَّ استأذنه ثَانِيًا وَأذن لَهُ فَيحْتَاج إِلَى دَلِيل صَرِيح وَنقل صَحِيح ثمَّ لَا يُنَافِي الحَدِيث الأول مَا ورد من طَرِيق آخر وَلم يذكر فِيهِ إِن أبي وأباك فِي النَّار بل قَالَ إِذا مَرَرْت بِقَبْر كَافِر فبشره بالنَّار فَإِنَّهُ يُفِيد التَّعْمِيم وَالْأول يدل على التَّخْصِيص فَذكره أَولا تَسْلِيَة لَهُ وَثَانِيا لِئَلَّا يتَقَيَّد بالحكم الْمَذْكُور بل يعم من هُوَ بالْكفْر مَشْهُور كَمَا يدل عَلَيْهِ رِوَايَة ابْن مَاجَه من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه قَالَ وَجَاء أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن أبي كَانَ يصل الرَّحِم وَكَانَ وَكَانَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي النَّار قَالَ فَكَأَنَّهُ وجد من ذَلِك فَقَالَ يَا رَسُول الله فَأَيْنَ أَبوك قَالَ رَسُول الله ﷺ حَيْثُمَا مَرَرْت بِقَبْر مُشْرك فبشره بالنَّار قَالَ فَأسلم الْأَعرَابِي بعد وَقَالَ لقد كلفني رَسُول الله ﷺ تعبا مَا مَرَرْت بِقَبْر كَافِر إِلَّا بَشرته بالنَّار

1 / 75