142

Adhkar

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Bincike

محيي الدين مستو

Mai Buga Littafi

دار ابن كثير

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Inda aka buga

دمشق - بيروت

أبي الدرداء، وفيه: أنه تكرّر مجيء الرجل إليه يقول: أدرِك دارَك فقد احترقتْ وهو يقول: ما احترقتْ لأني سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: "مَن قال حين يُصبح هذه الكلمات - وذكر هذه الكلمات - لم يُصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه" وقد قلتها اليوم، ثم قال: انهضوا بنا، فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى داره وقد احترق ما حولها ولم يصبها شيء. ٥٢ - بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة اعلم أن كلَّ ما يُقال في غير يوم الجمعة يُقال فيه، ويُزاد (١) استحبابُ كثرة الذكر فيه على غيره، ويُزادُ كثرةُ الصلاة على رسول الله ﷺ. [١/ ٢٠٦] وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس ﵁ عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ". ويُستحبّ الإِكثارُ من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس رَجاءَ مصادفة ساعة الإِجابة، فقد اختُلف فيها على أقوال كثيرة، فقيل: هي بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، وقيل: بعد طلوع الشمس، وقيل: بعد الزوال، وقيل: بعد العصر، وقيل غير ذلك.

[٢٠٦] ابن السني (٨٢)، وإسناده ضعيف جدًا، فيه إسحاق بن خالد، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن خُصَيْف، عن أنس. وخُصيف: مختلف فيه ولم يسمع من أنس. وعبد العزيز اتهمه أحمد بالكذب. وإسحاق: قال ابن عديّ له أحاديث منكرة. نتائج الأفكار - لوحة (١٨٧). (١) في "د": "ويزداد"

1 / 160