24

Adhering to the Book and the Sunnah is the Foundation of Happiness in this World and the Hereafter and Salvation from Misleading Temptations

الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن

Mai Buga Littafi

مطبعة سفير

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

يضرّهم من خذلهم أو من خالفهم حتى تقوم الساعة؛ لحديث معاوية ﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تزال طائفةٌ من أمتي قائمةً بأمر الله، لا يضرّهم من خذلهم، أو خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس» (١). والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين (٢).

(١) متفق عليه: البخاري، كتاب المناقب، باب: حدثنا محمد بن المثنى، برقم ٣٦٤١، ومسلم بلفظه، في كتاب الإمارة، باب قوله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم»، برقم ١٠٣٧. (٢) انظر: جامع الأصول لابن الأثير، ١/ ٢٧٧ - ٢٩٣، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ٩١/ ٥ - ٨، و١٩/ ٧٦ - ٨٣، و٣٦/ ٦٠، وصحيح الترغيب والترهيب للألباني، ١/ ١٢٣ - ١٣٦، وفقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري، للمؤلف، ١/ ٣٦٩، و٢/ ١٠٥٩ - ١٠٦٢.

1 / 25