أخوه السيد المرتضى من جزعه عليه الى مشهد جده موسى بن جعفر عليه السلام لأنه لم يستطع أن ينظر الى جنازة أخيه ودفنه ، وصلى عليه فخر الملك أبو غالب ومضى بنفسه آخر النهار الى السيد المرتضى الى المشهد الكاظمي فالزمه بالعود الى داره ورثاه أخوه المرتضى بأبيات منها :
يا للرجال لفجعة جذمت يدي
ووددت لو ذهبت علي برأسي
** ورثاه تلميذه مهيار الديلمي بقصيدة منها (1):
قال السيد الأجل السيد علي خان رحمه الله في أنوار الربيع : وشقت هذه المرثية على جماعة ممن كان يحسد الرضي رضي الله تعالى عنه على الفضل في حياته أن يرثى بمثلها بعد وفاته فرثاه بقصيدة أخرى مطلعها في براعة الاستهلال كالاولى وهو :
ومنها :
Shafi 219