فيجب أن تصرف العناية إلى درسها على من يفهمها. فإن كتاب الأسطقسات منها مقدم قبل المزاج، والمزاج مقدم قبل علم التشريح ومنافع الأعضاء، وهذه مقدمة قبل القوى الطبيعية. وكذلك أجروا القول فى ترتيبها.
فإذ قد انتهى بنا القول إلى هاهنا، فلنرجع إلى ما ينبغى للطبيب أن يأخذ نفسه به من التدابير، والسياسة، لبدنه، ولنفسه، يوما يوما، فنذكره، لتكون مصالحه تامة، وسيرتهكاملة. وبذلك يكون كمال هذا الباب.
Shafi 82