الجوارح ؛ ملمت: الجنانن ؛ سسروح الصدر» سور الوجه ، عاد الساط .، غننا ع: الاشيياء بخالتها ، نتلبك بد التدرة ، « يدعوك لسان 6 الأزل ، ويعلمك ربة الملك ، ويكسوك نورا !من نوره وجلالا منه) ، ويلبسك الحلل ، وينزلك منازل من سلف من أولى العلم الأول ، فتكون منكسرا أبدا ، فلا تثبت فيك شهوة ولا إرادة ؛ كالاناء المنثلم الذي لا يشت فيه مائع وكدر [ أبدا ] فتنبو عن الأخلاق البشرية ، فلن يقبل باطنك !ساكنا) غير إرادة الله تعالى . فحينتذ يضاف إليك التكوير وخرق العادات ، فيرى ذالك منك في ظاهر العقا والكم ، وهه فعا الله ! تعالها) وإرادته حقا في العلم ، فتدخا حينئذ في رم 5 المنكسرة قلوبهم ، الذين (كسرت) إراداتهم البشرية ، وأزيلت شهواتهم الطبيعية ، وأستوثقت لهم إرادة ربانتة ، وشهوات (إضافتة)، كما قال النث صلءل الله (تعالها) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم : « ح الي م : [ الدنيا ] ثلاث : النساء ، والطيب ، وجعل قرة عيى في الصلاة ) (1) فأضيف ذالك إليه بعد أن خرج منه وزال عنه تحقيقا لما أثرنا إليه ! وتقدم ) قال (الله ) عر وجا : (أنا عند ألمنكسرة قلويهم من أجلى ) 57 فالله نعالي / لا يكون عندك حن تنكسر جملتك وهوالد وإرادتاد؛ فاذا أنكسرت ولم يثب فيك سيء ، ولم تصلح لشىء !سواه) أنشااد له ، فجعل فيك ارادة ، فتريد بتلك اللرادة ، فإذا وجدت في تلك اللارادة المننياة فك ، كسريا الة نعالول لوجه دك فييها ، فتكون منكسم القل أبدا ، فيهو عز وجل لا يزال يجدد فيك ارادة ، بم يزيلها (عند) وجودك فيها ، هاكذا إلى أن يبلغ !الكتاب) أجله ، فيحصل اللقاء فهاذا هو معن . : أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلو وصعن قولنا (عند وجودك فيها) ) هو ركه نك وطمانينتك إلينها . قال الله عر وجل في بعض ما يذكره عنه ببيه صليل الله نعالوا عله [ «علوا اله «أصحايه] وسلم : «لا يزال عبدى ألمؤمن يتقرب إلى بالنوافل حنى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يسعى بها ا . وفى لفظ خر ا فبى يسمع ، توبى يبتر ، فبى ببقلش ، وب بعشل «هاكذا تكون حالة الفغناء لا غبر ، ) وشو أن نفني عنك) ، فإذا أفنب عنك وع: الخلق ، «الخلق إنما هو خير وس ، وكذالك أنت خير وشمر ، فلم نرج خيرشم ولا تخاذ سرشم ، بقى الله عر وجل وحده كما كان قبا أن يخلقك ) وحده) ، ففي) قدر) الله خير وس ، فيؤ منك سرن م 5 ويغرفك في بحار خيره ، فتكون وعاء لكل خير ، ومبعا لكل عمة وسرور «حبور وور وضباء وامن وسكه ل/.
فالنناء هو المنى والسبتغى والمنتهي «- ومر- بينتنهى إليه سر الأولياء ، «شو الاستقامة التى طلبها ب : تقذم م: الأولياء «الأدال 58 رضى الله عنهم ، أن يفنوا عن إرادتهم ، فتبدل بإرادة الحق عز وجل ، فيريدون بإرادة الحق أبدا إلى الوفاة ، فلهاذا سموا أبدالا رضى الله ( تعالى) عنهم فذنو هاؤلاء السادة أن يشركوا إرادة الحى (عز وجل) بإرادتهم علوا وجه السهو والنسيان وغلبة الحال والدهشة ، فيدركهم اله بعاليا بحمته باليقظة «التذكرة ، فيرجعهن عن ذالك ويستغف ون رتهم عر وجا ، إذ لا معصوم عن اللإرادة إلا الملايكة ، فالملائكة عصمه ا ع: اللارادة ، والأنبياء عصموا عن الهوع ، وبقتة الخلق م الإنس والجر المتكلفين لم يعصموا منهما ، غير أن الأولياء يحفظون ع الهوى ، والأيدال ! يحفظظون ) عن اللارادة ، ولا يعصمون منهما ، علول معنها أنه يجور في حقهم الميل إليهما فى [ بعض ] الأحيان ، بم يتداركهم الله ( عر وجل) باليقظة برحمته و مه العل لموق قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه : أخرج من نفسك وتنح عنها ، وأنعزل عن ملكك ، وسلم الكل إلىل الله عر وجل ، وكن بوابة علي با قلبك ، وأمتثل أمره عز وجل في إدخال من يأمرك بإدخاله ، وأنته بنهيه في صد م: يأمرك بصده ، فلا تدخل الهوى قلبك بعد أن !خرج منه ، فإخراج الهوى م ب - - ، ونرك متابعته في الاحه ال كلها . وإدخاله في القلب بمتابعته ومه افقته ، فلا ترد إرادة غير ارادنه عز وجل ، وغير ذالك منك تمى وهو وادى الحمقى ، وفيه حتفك وشلاكك وسقوطك ) من عينه عر وجل وحجابك عنه 9 احفظ ادا أمره ، وأنته أبدا نهيه ، وسلم [إليه أبدا) مقدوره ، و لا تشركه بسي 5 سن خلقه ، فإرادتك وهواك وشهواتك خلته كلما ، فلا ن د 5 لا تعهت » لا ننته لغلا تكون مسركا ، قال الله عر وجا. ? ف: كان يرجو لقاء ربه فليغمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا سورة الكيف . 8 ليب . الشرك عبادة الأصناع فحس ، با كه أيضا منايعتك ليمواك ، وان نختار مع ربك عر وجا شيئا سواه من الدنا وما فيها ، ! والاخرة وما فيها) فما سواه عر وجا غيره ، فإذا ركنت الها غيره فقد أنشركت ه عر وجل غيره ، فاحذر ولا تركن ، وخف ولا تأمن ، وفتش ولا تغغما فتطمتن ، ولا تضنف الى عسك حالا ولا مقاما ، ولا تدع سب من ذالك ، فإن أعطيت أو أقمت في متام أو أطلعت ! علوا) سر ، فلا يخبر أحدا شينا س: ذالك ، فاد الله عر وجل كل يوم هو في ، في تغيير وتبديل ، وإنه يحول بين المرء وقلبه ، فيزيلك عما اخبت ه ، وبعراد = ا تختلت / ببانه ويقاءه ، فتخجا عند ه: اخبرنه بذالك ، با أحفنل ذالك فيك ولا نعده إلى غيرك ، فإل كان الشارت والتاء ، فتعلم أنه موشة ، فتشك ! الله يعالو ونسأله التوفيق للشكر ، ! والاستزادة منه . وال كان غير ذالك كان فيه ريادة علم ومعرفة وور ونيشغر ونأدب . قال الله عر وجا : ما سسسح من اية أو سسيها نات بحير منها أو مثلها ألم تعلم أن ألله على كل شيء قديره (سورة البقرة فلا نعج الله قدره ، ولا تتهمه في تلبيره ونتديره ، ولا نشك في وعده ! ووعيده) ، فلتك لك برسول الله صلم الله ! تعالهل) عله وعليا اله «أصحايه وسلم أسه ة ! حسنة سسخت الإايات ، السه : النازلة عقله الصعحه - بيه ، العف «5: ثبر 44 المعحاري ، المكتوية في المصاحف ! «الصف) ، ورفعت وبدلت وأثبت غرها مكانها ، ونقل صلي الله (تعالها ) عليه وعلوا اله وأصحاه وسلم إلها غيرها ، هاذا في ظاهر ! الحكم) والشرع . وأما في ب ص والعلم والحال فيما بينه وبين الله تعالون ، فكان صلها الله ! تعاله)) عليه وعلا أله و أصحابه وسلم يقهل . « إنه لئغاس علها قلبى فأستغفر ألله في ل بوع سبعي هر ؤرزي هره .
١ وكان رسول الله صلوا الله ! تعالوا) عليه [ وعلوا اله وأصحايه ] وسلم ينتل من حالة إلين أخرى فتبدل بأخرى ، ويسير به عليه الصلاة والسلام في منازل القر وميادين الغب ، وبعير عليه الخلع والأنوار ، فتبي: الحالة الأولوا عندما يليها ظلمة ونقصانا ، / ومنه تقصيرا في حعظظ الحدود - أى تواضعا منه صلها الله ! تعالها) عليه وعلها اله وأصحابه بسلم - ، فيلقر: الاستغفار ، لأنه أحسن حال العبد وأليق به في سائ الأحوال ، لأن فيه أعت افا ذنه وقصوره ، وهما صفة العبد في سان الأحوال ، فيما وراية من أبى البشر اده [ عليه الصلاة والسلام] للمصطفى عليه [ الصلاة ] والسلاه حين اعته رت صغاء ) حالته) نللمة النسيان للعيمد والميثاق ، وإرادة الخلود في دار السلام ومجاورة الحبيب التحمان المنان ، ودخول السلائكة الكرام عليه بالتتية والسلام ، فوجدت شناك بعسه مشاركة ارادته للارادة الحى عر وجا ، فانكست لزالك نلك اليارادة ، وزالت تلك الحالة ، وانعولت تلك الولاة ، و أضطت تلاد المنلة ، و أنظلمت تلك الأنوار ، وتكدر ذالك الصغاء ، م ببه عليه [ الصلاة ! والسلام وذكر صعه التحمان ، فعرف الاعتراف بالذنب والنسيان ، ولش الاقرار بالتصور فقال عليه [ الصلاة ] «الستلام : . . رتنا غللمنا أنفسنا وان له تغف لناوحمنا لنكو: من الخاسرين » سورة الاعراف . 7/ 23] فجاءنه أنوار الهداية وعلوم التوبة ومعارفها ، والمصالح المدفو نة فيها ، ما كان غائبا م: قا فلم يظهر إلا بها ، فبدلت تلك اللارادة بغيرها ، والحالة الأولى بأخرت ، وجاءنه الولاية الكبرى والسكون في الذنيا ، م في العق، / فصارت الذنيا له ولذربته منزلا ، والعغب لنهم سوئلا ومرجعا وخلدا 62 ! قال الله تعالى . ( ما ننسخ من آية أو ننسها زأتى بخير منها أو مثلها . سورة القة 1٠6/7 ] فلك برسول الله صله الله تعالين عليه [ وعلىما اله وأصحابه ] وسلم هحمد الحبي المصطفي ، وأبيه ادع صفه الله ، عنص الأحباب « اللأخلاء ؛ أسوة في الاعتاف بالقصور والاستغغار في الأحوال كلها ، والذلة والافتقار فيها. صلها الله تعالى عليه وعلول [اله « أصحابه] وسلم (فا المناترار) فاارصاو قال رضى الله تعالول عنه وأرضاه : إذا كنت في حالة لا تخت غيرها ، لا أعلوا منها « لا أدني . فإذا كنت عليل با دار الملك لا تخت الدخول إلى الدار حتى تدخل إليها جبرا لا اختيارا - أعنى بالجبر : أمرا عنيفا ( منكا) متكررا - ولا تقنع بمجد اللإذن في الذخول ، لجواز أن يكون ذالك مكرا وخديعة م : الملك ، لاكن أصبر حته نجبر علا الذخول ، فتدخا الدار جبرا محضا وفعلا من الملك ، فحنيذ لا يعاقك الملك علي فعله ، إنما تتطق العقوبة حوك لشؤم تخيرك (وطلبك) وشرك ، « قلة صراد وسوء أدبك ، «ترك الضا حالتك الت أقمت فييها ، فإذا حصلت ودخلت في الدار علي هاذا الوجه فك : مطرقا غاضا لبصرك متأديا ، حافظا لما تؤمر به من الشغا والخدمة فيها ، غير طالب للترقى اليل الذروة العليا . قال الله تعالوا لننه المصطفي صلوا الله ! تعالها) عله [ وعلين اله وأصحابه ] « سلم : ل « لا نمدل عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم رهرة الحياة الدنا لنفتنهم فيه وررق ربك خير وأبقر [سورة عله 20/ 131] فاذا تأد منه عز وجا لنه ! المصطفي) المختار / في حذدا الحال «الضا بالعطاء يقوله ! تعالها .. . . وررق رب تبر 2 وأبقه1 ) ، أى ما أعطيتك من الخير والثبوة ، والعلم والقناعة والصبر ، وولاية الدب: والقدوة فيه ، أولوا مما ! أعطى غيرك ) وأحرى فالخير كله في حفظظ الحال والتضا بنا وترك الالتعات إلو ما سواها ، لأنه لا يخلو إما أن يكون ذالك من فسمك أو فسم غيرك ، أو أنه لا قسم لأحد ، بل أوجده الله فتنة . فإن كان قسمك فهو واصل إليك شنت أم أبيت ، فلا ينبغيى أن يظهر منك سوء الأدب والشرة في طلبه ، فإل ذالك غير محمود في قضية العقل والعلم ، وإل كان فسم غيرك فلا تتع فيما لا تناله ولا يصل إليك أيدا ، وإن كان ليس بقسمم لأحد بل هه فتنة ، فكف يض العاقا ويستحسن أن يطلب لنفسه فتنة ويستجلبها لها ? فتد نبت أن الخير كله والستلامة في حفظ الحال.
فإذا رقيت إلى الغرفة ثم إلى السطح فكن كما ذكرنا من التحعظ واللإطراق والأدب ، بل يتضاعف ذالك منك ، لأنه أقر إلوا الملك وأدنى ! م :) الخطر ، ولا تتمنى الانتقال منها إلى أعلى منها ولا إلى أدني ، ولا ثباتها ولا يقاعها ، ولا تغير وصفها وأنت فيها ، «لا يكون لك في ذالك أختيار أليتة ، فإن ذالك يكون كفرأ لنعمة الحال ، والكفر يحل ! بصاحبه) الهوان في الذنيا والاخرة فاعمل على ما ذكرنا أبدا حتى ترقوا إلوا حالة تصير / الك ! مقاما ، تقام فيه «لا تزال عنه ، فتعلم حنئذ أنه لك موهبة بعلامات وايات نظهر فتمسكه (ولا تزول) عنه ، فالأحوال للأولياء ، «المقامات للأبدال كاقل ولحللن قال رضى الله تعالها عنه وأرضاه . ينكشف للاولياء والأبدال م 64 أفعال الله عز وجا ما يبهر العقول ويخرق العادات والرسوم (وهي ) علول قسمي . جلال وجمال فالجلال والعظظمة يورثان الخوف المقلق والوجا المزعج ، والغلبة العظمة علما القل بما يظهر علوا الجوارح ، م روي عن النبى صلى الله تعالوا عليه [ وعليل اله وأصحابه ] وسلم . كان يسمع ص صدره أزيرا كأزير المرجا في الصلاة (11 من شدة الخوف لما يرت من جلال الله عر «حا ، وينكشف له ع عظمته . ونتا مثل ع إبراهيم ختليل التحمن ! صلوات الله عليه ، وعن أمير المؤصين) عمر الفازوف رضي الله عنه .
وأما مشاهدة الجمال . فيهو التجلى للقلوب بالانوار والشرور والألطاف والكلاه اللذيذ والحديت الآنب ، والسشارة بالمواه الجسام والمنازل العالية ، «القرب منه عر وجا منا سيؤول أمرهم إليه ، وجف به القلم م: أقساميهم في سابق الدهور فضلا منه ورحمة ، وإيثابا منه لهم في الدنيا إلى بلوغ الأحل وهو الوقت المقدر ، لثلا يفرط بهم المحبة من شدة ( شوقهم ) إليه عز وجا ! فتنفطر مرائهم) ، فيهلكوا / ، أو يضععوا عن القيام بالعبودية إلى أن يأتيهم اليقين الذى هو الموت ، فيععل ذالك بنهم سب منه ورحمة ومداواة ، وربية لقلوبنم ومداراة ليها ، إنه حكم عليم ، لعليف بهم ، رؤوف رحيم ولهاذا روى عن النبى صلى الله (تعالين) عليه وعلي اله وأصحايه 6 5 وسلم أنه كان يقول لبلال المؤذن رضى الله عنه : «أرحنا [بها يا بلال ، ، يعى . بالاقامة ، لدخل) فى الصلاة لمشاهدة ما ذكرنا من الجمال ، ولهاذا قال !النبث) صلها الله ! تعالها) عليه و[ علون ] اله واصحابه وسلم . «وجعلت قرة عينى في الصلاة ) وعااص)حر والموك واتص قال رضي الله ! تعاليا ) عنه وأرضاه : إنما هو الله عز وجل ونفسك و أنت المخاط ، « النف ضد الله ! وعدوته ) ، «الأثساء ككها تابعة لله ( عر وجل) ، والنفس ! فهى) لله ! عز وجا) خلقأ وملكأ حقيقة ، وللنغس إدعاء وتمن وشهوة ولدة بملابستها فإذا وافتت الحى عر وجا فو مخالفة النفس وعداوتها فكن نله خصما علوا يفسك ، كما قال الله عر وجل لداود عليه [ الصلاة] والسسلام : (يا داود العبودية أن تكون لي خصما علول بعسك) ؛ فتحققت حينئذ موالاتك لله عز وجل وعبوديتك له عز وجا ، وأتتك الأقسام هنينا مريئا مطتبا وأنت عريز مكرم ، وخدمتك الإأشاء وعظمتك وفحمتك ، لأنها بأجمعها تابعة لريها !عز وجل) ، موافقة له ، إذ هو خالتها ومنشئها ، / وضى مقرة له بالعبودية قال الله عر وجل : وإل من شىء إلا يسبح بحمده ولاكن لا تنتهول سبيهم (انه كان حليما غصورا) ل [ سورة الاسراء 46 06/17 ] أم تذك ه وتعده ، وقال ع وج. . . فقال لها وللأرض اثتيا طوعا أو كدها قالتا أتينا طائعين [سورة فصلت 11/41 فوالعادة كا العبادة في مخالغتك لنفسك وهواك ، قال الله تعالو («ل تتبع الهوى فضلك عن سيل الله . . (سورة ص 26/38] وقال الله تعالها لداود عليه الصلاة والسلام : (اهجر هه اك فإنه لا منازع يناز عى في ملكى غير الهوى ، « الحكابة المشهورة ع: أبى يزيد البسطامى - رضى الله عنه - لما راى ر العزة في المنام فقال له : كيف الطريف إليك يا بار خدايا (1) ? قال .
آت ك نفسك وتعال ، فقال أبو يزيد - رحمة الله تعالوا عليه - . فانسلخت من بقسي كما تنسلخ الحية م جلدها فإذن ثبت أن (الخير كله) في معاداتها في الجملة في الأحوال كلها ، فإن كنت في حال التقوى فخالف (نفسك) ، بأن تخرج من حرام الخلق وشههم ومننهم ، والاتكال عليهم ، والثقة بهم ، والخوف منهم ، والتجاء (لهم) ، والطمع فيما عندهم من حطام الدنيا ، فلا نرجو عطاءهم علا طريق الهدتة والزكاة أو الصدقة أو الكفارة أو النذر ، فواقطع هتك منهم في سائر الوجوه والأسباب ، حتى إن كان لك سيب ذو مال لا تتمي مو ته لتر ماله فاخرج من الخلة جدا وأجعلهم كالبا يرد/ ويفتح ، وشجرة توجد فيها ثمرة تارة وتحيل أخرى . كل ذالك بععل فاعل وتدبير مدبر ، 17 وهو الله عز وجا ، فإذا صح لك هاذا كنت موحدا للرب عز وجل ولا تنس مع ذالك كسبهم لتتخلص من مذهب الجبرية (1) ، وأعتقد أن الأفعال لا تتم بهم دون الله تعالي لكيلا تعبدهم وتنسى الله ، ولا تقا فعلهم دون فعل الله فتكفر فتكون قدريا2) . ولاكن قل هى لله خلتا وللعباد كسبا كما جاءت به الاثار ، ولبيان موضع الجزاء من الثوا والعقاب .
وامتثا أمر الله ! تعالىن) فيهم ، وخلص قسمك منهم بأم 5 ولا تجاوزه ، فحكم الله قائم يكم عليك «عليهم ، فلا نكن أنت الحاكم ، وكونك معهم قدر ، والقدر ظلمة ، فادخا في الظظلمة بالمصباح وهو ! الحكم ) وكتا الله وسنة رسوله ، فلا تخرج عنهما ، فإن خطر خاطر أو وجد إلهاه فاعرضهما علول الكساب والثنة ، فإذا وجدت فيهما تحريم ذالك مثل أن تلهم بالزنا أو التبا أو مخالطة أها الفسى «الفجور وغير ذالك من المعاصي ، فادفعه عنك وأهجره ولا تشله [ ولا تعمل ) به ، وأقطع بأنه من الشيطان اللعين . فإل وجدت فيهما 68 إباحة كالشهوات المباحة من الأكل والشرب واللبس والنكاح فاهجره أيضا ولا تقبله ، « أعلم أنه من إلهام النفس وشهواتها ، وقد أمرت بمخالفتها وعداورها .
وإن لم تجد في الكتاب / والشنة تحريمه ولا إباحته ، بل هو أمر لا تعقله مثا أن يقال أثت موضع كذا وكذا ، إلق فلانا !الصالح) ، و لا حاجة لك هناك ولا في الصالح لاستغنائك عنه بما أولاك الله عز وجل من بعمه ، من العلم والمعرفة ، فتوقف في ذالك « لا تبادر إليه ، فتقول هل هاذا إلهامع من الحق عز وجا فأعمل به ؟ بل انظر الخبر في ذالك وفعل الحق عز وجل ، بأن يتكرر ذالك الإلهام وتؤمر بالسعى ، أو علامة تظهر لأها العلهر بالله عز وجل يعقلها العتلاء من الأولياء ، والمؤيدون م الأيدال ، وإنما لم تتبادر إلىن ذالك لأنك لا تعلم عاقبته وما يؤول الأمر إليه ، وما كان فيه فتنة وهلاك «مكر من الله عر وجا وامتحان فاصبر ) حتى يكون هو عر وجا الفاعل فيك فإذا تجود الفعل وحملت إلوا هناك واستقبلتك فتنة ، كنت محمو لا محفو ظأ فيها ، لأن الله تعالها لا يعاقبك علوا فعله ، وإنما تتطرق العقوبة توك لكونك في الشم ء ، وإن كنت في حالة الحقيقة وهى حالة الولاية فخالف هو اك وأتبع الأمر في الجملة وأتباع الأمر على قسمين أحدهما : أن تأخذ من الذنيا القوت الذت هو حق الننس ، وتترك الحظظ ، وتةدى الفرض ، وتشتغل بتك الذنوب) ما ظظهر منها وما بطن والقسم الثانى . ما كان (بأمر) باطن ، وهو أمر الحى عر وجل ، 4 يأمر عبده) «ينهاه ، «إنما / تحتق هاذا الأمر في المباح الذى ليس له حكم في الشرع ، على معنهن أنه ليس من قبيل (النهى ولا سن قبيل لأمر الواج ، بل هو مهمل ، ترك العبد يتصرف فيه باختياره ، فيسعه هباحا ، فلاا يحدت العبد فيه شئا من عنده ، با ينتظر الأمر فيه ، فإذا أمر امتثل ، فتصير ! جميع) حركاته وسكناته بالله عر وجل ، ما في الشرح حكمه فبالشرع ، وما ليس له حكم في الشرع فبالأمر الباطن ، فحينئذ يصر محقا من أهل الحقيقة ، وما ليس فيه أمر باطن فهو مجرد الغعل حالة التسليم وإن كنت في حالة حق الحى ! عر وجل) ، وهى حالة المحو والغناء ، ودى حالة الأبدال ، والمنكسرى القلوب لأجا الحتى ع وجل ، الموحدين العارفين ، أربا العلوم والعثا ، السادة الأمراء الشحت : خداء الخلق ، خلناء التحمان وأخلاؤه وأعيانه وأحبائه عليهم اللاه ، فاتباع الأمر فيها بمخالفتك إياك بالتبرى من الحول والقوة ، [ وألا ] يكون لك إرادة وهمه في سيء ألبته دنيا وعتبي ، فتكهو ل عبد الملك لا عبد العلك ، وعد الأأم لا عبد الهوى ؛ كالطفل ) الضع مع) الظئر ، والميت !الغسيل) مع الغاسل ، والمريض المقلوب على جبيه /بين يدى) الطبي ، فيما سوى الأمر والنهى م هواا واا اي قال رضى الله (تعالها) عنه وأرضاه . إذا ألقيت عليك شهوة النكاح في حالة الفقر ، وعجزت عن مؤنته ، فصبرت عنه ، منتظرا للغرج مر لبارى عز وجل إما بزوالها وإقلاعها عنك بتدرته التى ألقاها علك / وأوجدها فيك ، فيعينك ويصونك عن حما مؤنتها يأيضا أو ايصالها إليك 71- موهبة مهنتا مكفا من غير ثقا في الدنيا ولاتبعة في العقبي سماك ! الله ! عز وجل شاكرا لصرك عنها وراضيا يتسمه ، وزادك عصمة وقوة ، فإن كانت ! قسمتك ) ساقها إليك مكفا مهنئا ، فينقل الصبر شكرا ، ( لأنه) عز وجا وعد الشاكر ين بالزيادة في العطاء ، قال عر وح . لتن شكت ك [ سورة اباهيم 7/14 ] ] وإل) لم تكن قسمأ لك ، فالغني عنها بقلعها ه : القل إل شاءت النفس أو أبت فلازم الصبر «خالف الهوى ، وعانق الاأمر وأرض بالقضاء © وارج بذالك الفضا. والعطاء ، وقال جل وعلا . ? . . إنما يوفي الصابرول أجرهم بعير حساب [ سورة الزم شللدم كروالعر قال رضى الله (تعالى ! عنه وأرضاه : إذا أعطاك الله ! عز وجا) مالا فاشتغلت به ع : طاعته ، حجبك به عنه دنا وأخ ، ورتما سلك إياه ( وعثرك) وأفقرك عقوبة لك لاشتغالك بالنعمة عن العنعم ، وإل أشتغلت يطاعته عر وجا عرن المال جعله لك مو هة ، ولم بنقصر منه حة واحدة ، ويكه ن المال خادمك وأنت خادم المولي ، فتعيسر في الدنيا مدللا ، وفى العقب مكرما مطيبا ، في جنة المأوى مع الصديقي والشهداء والصالحي «اح) رئ اله قال رضى الله (تعالون) عنه وأرضاه . لا تختر جل النعماء ولا دفع البلوى 71 فالثعماء / واصلة إليك إن كانت قسقك !( أستحليتها ! أو كرهتها والسله حالة بك إل كانت قنعك مقضية عليك سواء كرهتها أو دفعتما عنك بالدعاء ، أو صبرت وتجلدت لرضى المولو . بل سلم في الكل ، فيفعل الفعل فيك .
فان كانت النعماء فاشتغا الشكر ، وإن كانت البلهت فاشتغا بالتصئر أو الصبر ، أو الموافقة والرضا أو التنعم بها أو العدم والفناء فيها ، علوا قدر ما تعطول من الحالات ، فتنقل فيها ، وتسير في المنازل في طريق المولى ، الذى أمرت بطاعته والموالاة ، وتقطع بك الفيافو والمفاور والبراري إلى المقامات ، لتصا إلوا الفق الأعل ، ( فتقام ) حينئذ مقاه م: تقدم ومضى من الصديقين والشهداء والصالحي - أعنى به قرب العلي الأعلي) - لتعاين مقاه عن سبقك إلى المليك ومنه دنا ، ووجد عنده كا ظريفة جزيا وسرورا وأمنا «كرامة ، وعما .
دع البلتة بررك ، خل عنه سبيلها ، ولا تقف بدعائك في وجنهها ، ولا تجزع ه مجيئها وقربها ، فليس ارها أعظم هن ار جهم [ ولظاها ] ، وقد ثب في الخبر المروع عن خير البرية «خير من أقلت الأر ضر و أظظلته الستماء محمد المصطفع صلوا الله ! تعاليا) عليه وعلما اله وأصحايه وسلم . « إل نار جهسم تقول للمؤمن جزيا مؤمن فقد أطفا نورك 4ي . فهل كان ور المؤمن الذى أطغا لهب النار في اللغظلوا ، إلا 7٣ الثور / الذت صبه في الذنيا ، الذى تمتز به من (بين) من اطاع وعصى فليطفي هاذا النور لهب البلوى ، ولبخمد برد صرك وموافتتك المولى وهج ما حل بك من ذالك ومنك دنا فالبلتة لم تأتك لتهلكك ، ولكنها تأتيك !لتخترك) وتحقة صحة إيحانك ، وتؤيد قاعدة يقينك ، ويبسرك باطنها من مولاك بمباهاته بك قال الله تعالى : ولنبله نكم حتى علم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم [سورة محمد 1/48 فإذا ثبت مع الحى بإيمانك ووافتته في فعله بيقينك ، كل ذالك بتوفيى منه وفضل ! ومنة) ، فك: حينيذ ! له) أبدا صابرا موافتا مسلما ، لا تحد فيك ولا في غيرك حادنة ما خرج ع: الأمر «النهى ، فإذا جاء أمره عر وحا فتتابع وتسارع وتجلد وتقاوى وتحرك ولا تسكن ، ولا تسلم للقدر والفعل ، بل أبذل طوقك ومجهودك لتؤدت الأمر ، فإل عجزت فدونك التضزع والالتجاء إلى مه لاك عر وجل ، فالتجى إليه وتضرع واعتدر ، وفتش ع سبب عجزك عن أداء أم 5 عر وجا وصدك ع : التشدف بطاعته ، ولعا ذالك لشؤه دعائك وسوء أديك في طاعته ، ورعونتك واتكالك علي حولك وقدتك ، وإعجايك بعلمك ، وش كك إياه ( عر وحا) بنفسك وبخلقه . فصدك عن بابه ، وعزلك ع : طاعته وخدعته ، وقطع عنك مدد توفيقه ، وولين عنك وجهه الكريم ، ومقتك وقلاك ، وشغلك ببلايك ودياك وهواك وإرادتك ومناك 72 أما تعلم / أن كا ذالك مشغلك ع : مولاا ، ومستطك عن عي الذى خلتك ورتاك ، وخولك واعطاك وحباك .
Shafi da ba'a sani ba