263

Adabin Qada

Nau'ikan

============================================================

أقبض هذا الدين، ولا شيئا منه، ولا تعؤضت عنه، ولا عن شيء منه ، ولا أحلت به، ولا بشيء منه، ولا احتلت به، ولا بشيء منه، ولا (برئت ذمة المدعى عليه منه، ولا من شيء منه)(1) بقول ولا فعل إلى هذا الوقت ، وإني مستحق تسليه الآن ، أو في وقتي هذا (2).

وهذا اللفظ الأخير لابد من ذكره ، ولم يذكره أصحابنا في كتبهم ، لأنه لو كان الدين مؤجلا على غائب ، وسمعنا الدعوى به على رأي، فلابد عند الدعوى من طلب التسليم إذا كان الدين حالا ، ففي اليمين للحكم على الغائب به يجب ذكر استحقاق التسليم عقيب [40 /]] اليين.

اصيغة التغليظ) : 245 - ثم قال الشافعي رضي الله عنه : يحلفه بالله الذي لا إله إلا هو ، عالم الغيب والشهادة، هو الرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية (2).

وقال في "الأم" : الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهذه الألفاظ كلها منقولة عنه ، فمن الأصحاب : من قال : إن التغليظ بها مستحق حقى لا يجوز آن يقتصر فيها على قوله : بالله(4)، والصحيح جواز الاقتصار عليه (5).

تصديق الشاهدين في اليمين المتمة): 246 - ولا يحتاج في اليمين للحكم إذا كان الحق قد ثبت بشهادة شاهدين (1) مابين القوسين من هامش الأصل : (4) الأم : و 1801.

(4) الام: 28016، ختصر المزني : 255/5.

(4) وهو قول شاذ في المذهب ، نص على شنوذه الماوردي في (الحاوي، خطوط : 12 ق 142 / ا).

5)النب :23/2، وسائل الإثبات : 216/6 .

Shafi 263