============================================================
ن) (0 جذع ؟ فسكت عنه ، وحكم بشهادته لما ظهر له من وفور عقله وتحصيله 04(2) وحكى الشيخ آبو علي في "شرحه الكبير"(1): ان رجلين من السواد شهدا (41 عند القاضي يحيى بن أكتم(2) بستان فيها نخل(1)، فأراد امتحانهما وثبوت عقلهما، فقال : كم عدد النخيل فيها؟ فقالا : لا ندري، فقال : اتشهدان على ما لا تدريان؟ فقالا : كم في هذا المسجد من الاسطوانات ؟ فقال : (5 لا أدري ، فقالا : لو غصبه رجل(4)، أما كان يحل لك أن تشهد بأن فيه أسطوانات ؟
والمقصود أن الشهود إن كانوا وافري العقل، او فقهاء، فلا يفرقهم، ولا يطالبهم في سؤاله بما لا يلزمهم ذكره، كقوله: في آي وقت شهدتم؛ وفي أي مكان ؟ ومع من كنتم؟ وماذا أكلتم؟ ، ولا يصيح عليهم ، ولا يقطب في وجوههم ، ولا يزيد في الاستقصاء بما يشق عليهم ، فإن ذلك يمنعهم من تحمل الشهادة، ومن أدائها ، فقد روى القاضي أبو الطيب أن رجلا شهد عنسد (1) ما بين القومين من نسخة ف، ونخة ب ، وفي الأسل : فيها جذع (2) شرح الفختصر للشيخ أبي علي السنجي ، وكان إمام الحرمين يسي هذا الكتاب بالمذهب الكبير، (انظر: طبقات الشافية الكبى :4 /244) (2) هو أبو حمد قاضي القضاة ، يحنى بن اكثم بن حد بن قطن بن سممان المروزي ، كان فقيها ، عالما بالققه ، بصيرأ بالأحكام ، روى عنه الترمذي وغيره ، وهو أحد أعلام الدنيا ، ذكره الدارقطفي في أصحاب الشافعي ، غلب على المأمون حقى لم يتقدمه أحد من التاس عنده فقليه قاضي القضاة ، وكان قاضيا في البصرة أيضا ، ووقف في وجه المأمون في حنة خلق القرآن ، وأقنمه بتحريم نكاح المتمة عدما أراد إباحتها ، وله كتب في الفقه تركها الناس لطولها ، وله كتب في الأمول، وكتاب في الرد اسمه * التنبيه، ، توفي نة 142 ه وقيل 243 ه، وله 82 سنة ، (انظر : وفيات الأعيان : 197/5، البداية والنهاية: 244/1، حلاصة : 2 / 142، التاج المكلل : 146 ، المعارف : 520، ذيب الأسماء: 150/2) 4) تسخةف : خيل ب: غاب، ق 92 / ب 127
Shafi 137