61

Adabin Rayuwa

آداب النفوس

Bincike

عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]

Mai Buga Littafi

دار الجيل-بيروت

Inda aka buga

لبنان

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
وَقد قَالَ النَّبِي ﷺ الاعمال بِالنِّيَّةِ وانما لامرىء مَا نوى فالاعمال بِالنِّيَّةِ تكون وَعَن النِّيَّة تكون فَالْعَبْد احوج الى معرفَة النِّيَّة وَمَعْرِفَة فَسَادهَا اذ كَانَت الاعمال انما تصح بتصحيحها وتفسد بفسادها وان جَمِيع مَا نذكرهُ انما هُوَ وصف للْعَمَل وللحقيقة وَالصِّحَّة عَلَامَات غير هَذَا وان الاعمال كلهَا عملان عمل تمكن فِيهِ النِّيَّة وَعمل لَا تمكن فِيهِ النِّيَّة وَالْعَمَل لغير طَاعَة الله اَوْ على غير سنة رَسُول الله ﷺ لَا تمكن فِيهِ النِّيَّة وَالَّذِي تمكن فِيهِ النِّيَّة عمل فِي طَاعَة الله على السَّبِيل وَالسّنة وَالنَّاس فِيهِ صنفان صنف يعْرفُونَ النِّيَّة وصنف لَا يعْرفُونَ النِّيَّة وَالَّذين يعرفونها صنفان صنف يقنعهم النّظر فِيهَا بالجزاف والاماني وصنف لَا يأتمنون انفسهم عَلَيْهَا وَلَا يعنون الا بِمَا يَصح لَهُم من ذَلِك عِنْد الْمِيزَان وَهُوَ المحنة محنة نَفسك وجوب الدقة فِي مراقبة الْقلب وَمن النَّاس من يرى أَنه يكره المحمدة وَالثنَاء اشفاقا على عمله وخوفا

1 / 96