============================================================
يا سائلى عن أطيب الطعام سألت عنه أبصر الأنام أعمد إلى اللحم اللطيف الأحسر فذقه بالشحم غير مكثر واطرح عليه بصلا مدورا وكرتبا رطبا جنيأ أحضرا والق السذاب بعده موفرا ودار صيى، وكف كزبرا إلى آخر ماقال الموصلى،.
وقال خامس: يا أمير المؤمنين لمحمود بن الحسين كشاجم فى وصف هليون أبيات طلية ، وذكر له أبياتا كثيرة منها : لنا رمساح فى أعاليها أود مفتلات الجسم فتلا كالمسد سنات ليس فيها من عقد لها رؤوس طالعات فى جسد مكسوة من صنعة الفرد الصمد منتصبات كالقداح فى العمد ثوب من السندس من فوق برد قد آشربت حمرة لون خسد إلى آخر ما وصف كشاجم، فقال المستكفى : هذا مما يصعب وجوده فى هذا الوقت بهذا الوصف فى هذا البلد، إلا أن نكتب إلى الإخشيد بحمل الينا من ذلك البر من دمشق.
فقال سادس من جلسائه : يا أمير المؤمنين للحافظ الدمشقى فى صفة أرزية ابيات جيدة وهى : طاه كحسن البدر وسط سماء لله در آرزة وانى با من صنعة الأهواء والأنداء أنى من الثلج المضاعف نسجه وكأنها فى صحفة مقدودة بيضاء مثل الدرة البيضاء وتريك ضوء البدر قبل مساء بهرت عيون الناظرين بضوتها وكأن سكرها على اكنافها ر جسد قوقها بضياه وقال سابع من الجلساء : يا أمير ااؤمنين، أنشدت قصيدة لبعض المتأخرين فى هريسة، وذكر له القصيدة الى منها:
Shafi 28