============================================================
والوليد بن يزيد بن عبد الملك(1) (نديمه آبو كامل)(2) (السريع) الذى يقول فيه: من مسلغ عنى أبا كسامل أنى إذا ما غبت كالذاهل (3) 1
- وحكى عن الرشيد من حسن المجالسة، ولطف البر فى المؤاكلة ما يجاوز هذا كله، وهو آن الفزارى قال: دخلت إليه بالرقة فى قصر الخشب، ولم يكن معنا ثالث غير من يقوم بين يديه من خاصة حشمه 661-ظ) فتحاورنا(4) مليا، ثم أوما إنى .2 بعضهم، فجاء بطبق كبير مغطى بمنديل، فاستخرج رطبة فاكلها، 4 ثم استخرج آخرى فاوما بها نحوى، فقمت فتناولتها، وقبلت يدد، ثم آمر برفع المنديل، فلما رفع لم آر فى الطبق شيئا، فقال: انه كان فيه رطب آهدى لنا من العراق، ولات حين(5) الرطب، ردت على عظام آبى زبى وتد لاحت ببلقة لود وكان له الوليد نديم دق فنادم قبره قبر الوليد انيسا افة ذهت فأمت عظامهما تآت بالعيد وما آدرى بمن تبدا المناي بأحمد أو بأشجع آو يزيد تال: فماتوا والله كما رتبهم فى الشعر، أولهم أحمد، ثم أشجع، ثم يزيد.
) سبقت ترجته (2) زيادة من م ط . وأبو كامل هو أحد المغنين الذين كانوا يلازمون الوليد بن يزيد ولا يكادون يفارتونه، ولم آجد آه الصريح إلا فى صفحة واحدة فى الأغاف 2514/7 ط الشعب ، وذلك فى أثناء حديث الأصفهانى عن الأبيات التى أولها : اف لا فقد قأل : الشعر للوليد بن يزبد ين عبد الملك والغتاء لأبى كامل عزيل الدمشق ماخورى (3) ف م ط 7ايا كامل * وهو تصحيف.
(4) وص (: فتبارينا "، واعتمدت ما فى م ط: (2) ف م ط " ولا تحين"
Shafi 131