125

============================================================

11 * وليس من حق المنادم ذا الرياسة والسلطان إذا تبين لندمه منه لين الخلق، ووطاء الكنف [60ظ]. وخلع ثوب الكبر آن مل معه من الدالة ما يجحده حق رياسته، ويقدح معه فى سلطانه، ويفسد عليه تدبيرو * ذ ويقال : ينبغى لمن خص بالسلطان أن يستعد للذنب لم يجنه، وأن يكون آنس ما كان به أوحش ما يكون منه، فإن سليم من ذلك كله فواجب عليه ألا يخل بتوقى الملال، والتحرز من وقوعه وقد قال 611-و] عبد الله بن جعفر(1) : من أعظم الخرق الدالة على السلطان وبينا(2) الممون ينادم ابراعيم بن المهدى (3) بعد رضياة (1) هو عبد الله بن جمفر بن آبى طالب، يكى آبا جمفر، وهو آول مولود ولد فى الإسلام بأرض الحبشة ، وكان عبد الله كريما، جوادا ظزيفا ، عفيفا سخيا، يسمى بحر الجود، وكان لا يرى بسماع الفناء بأسا ت سنة 80 أو 84 أو 585.

الأغانى /1740 والموشح فى أكثر من موضع والاستيعاب 880/3 وفوات الوفيات 170/2 و له ذكر كثير فى العقد الفريد والكامل للميرد، كما ذكر فى كتب التاريخ كا لطبزى والكامل لابن الأثير. والأعلام 4 /76 و ما فيه من مراجع (2) فى ط "وبيما".

(3) هو إبراهيم بن محمد المهدى بن ابى جعفر النصور، يكني آبا إسحاق، وهو آخو هارون الرشيد ، ولما حدثت الفتنة بين الأمين والمأمون - وكان المأمون بخراسان دعا لتفسه بالخلاقة وبايعة كثيرون، واستمرت خلافته فى بغداد ما يقرب من ستين؛ ولما توجه المأمون الى بغداد خاف إبراهيم واختق فترة، وطلبه المأمون، واشتدفى طلبه حى عتر عليه، وسجنه مدة عفاعنه.ت 22 الأغانى 3559/1 ط الشعب والنجوم الزاهرة 199/2 وتاريخ الطبرى والكامل فى التاريخ ف أحداث سنة 201 * ومروج الذهب 4 /29 - 33 وفيات الأعيان 39/1 والورقة 20 وتاريخ بقداد 142/6 واشعار أولاد الخلفاء 17 والأعلام 59/1 .

Shafi 125