وقال أبو نواس:
زجرت كتابكم لما أتاني ... بمر سوانح الطير الجواري
نظرت إليه مجزومًا بزبر ... وفي ظهر ومختومًا بقار
فعفت الظهر أحور قرطقيًا ... تركب صداغه سين العذار
وكان الشدو ذا زبر مصيب ... وكان الختم من رق العقار
فكيف ترونني وترون زجري ... ألست من الفلاسفة الكبار
ما قيل في قبح الخط
قال الصولي أنشدني أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: أنشدني علي بن محمد العلوي لنفسه:
أشكو إلى الله خطًا لا يبلغني ... خط البليغ ولا خط المرجينا
إذا هممت بأمر لي أزخرفه ... سدت سماجته عني التحاسينا
وقالوا: " رداءة الخط زمانة الأديب ". ونظر عبد الله بن طاهر إلى خط بعض كتابه فلم يرضه، فقال: " نحوا هذا عن مرتبة
1 / 52